أقدم مجهولون على متن سيارة هيلوكس ظهر أمس على إلقاء قنبلة يدوية على منزل الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد, رئيس لجنة التخطيط في المجلس المحلي لمحافظة تعز. وأوضح زيد النهاري, المتحدث الرسمي باسم مجموعة هائل سعيد أنعم أن الانفجار الذي هزّ منزل شوقي أحمد هائل ظهر أمس ووقع عند الساعة الواحدة إلا ربع ظهراً في الجهة الجنوبية للمنزل نتج عنه تهشيم نافذة إحدى غرف المنزل, موضحاً أن حراسة المنزل وبمجرد سماع صوت الانفجار الذي هزّ الحي الواقع في منطقة المجلية هرعت نحو مصادر الانفجار وكان مرتكبو الجريمة قد فرّوا. ويضيف النهاري: وطبقاً لأحد الجيران أن سيارة هيلوكس بيضاء اللون غمارتين بداخلها 2 إلى 3 أشخاص مرّت بجانب المنزل أثناء الانفجار تماماً. ويتابع المتحدث الرسمي للمجموعة: إن الانفجار تزامن مع انتهاء شوقي أحمد هائل من حملة النظافة التي كان يدشنها في الدائرة «35» وعودته إلى المنزل للتهيؤ للسفر إلى صنعاء ومنها إلى القاهرة للقاء ممثل البنك الدولي لمناقشة وإحياء مشروع تحلية مياه تعز. وحول اتهامهم أي جهة تقف خلف الحادثة أوضح: إن رجل الأعمال شوقي أحمد هائل وبيت هائل سعيد بشكل عام ليس لهم عداوات مع أحد, وإن كل أعمالهم وأنشطتهم التجارية والصناعية الخدمية تصب في صالح الوطن, وإذا ما قدّر لهم التواجد في مرافق حكومية فإنهم يعملون لخدمة الصالح العام. مؤكداً أن بيت هائل سعيد وشوقي أحمد هائل لا يتهمون أحداً في الحادث؛ ولكنه في ذات الوقت يطلب من الجهات الأمنية والسلطة المحلية في المحافظة سرعة الكشف على الجناة في هذه الحادثة وكل الحوادث السابقة في المحافظة وخاصة تلك التي استهدفت أناساً بسطاء. وأشار النهاري إلى أن تعز تعاني انفلاتاً أمنياً وتفشياً للمظاهر المسلّحة في الوقت الذي ينبغي أن تتجه كل الجهود إلى إعادة الخدمات الأساسية للمواطنين وخلق حالة من الاستقرار الأمني خاصة في محافظة تعز التي تعتبر هذه السلوكيات دخيلة عليها.. وفي ذات السياق أقدم مسلّحون يوم أمس على نهب سيارة تابعة لمؤسسة الكهرباء منطقة تعز نوع هيلوكس غمارة من جولة عصيفرة، كما تم نهب طقم عسكري تابع لإدارة المرور من شارع جمال بجولة المسبح من قبل مسلّحين آخرين. وفي جولة الإخوة حاول قرابة 15 مسلحاً نهب سيارتي أوبل للنجدة, غير أن التعزيزات العسكرية التي وصلت من إدارة الأمن أجبرتهم على الفرار. وقال شهود عيان: إن المسلّحين تخاطبوا مع أفراد النجدة وأبلغوهم اعتزامهم أخذ السيارتين كونهم ممن أوقفت مرتباتهم منذ عدة أشهر من قبل الدولة نتيجة وقوفهم مع الثورة, فردّ عليهم أفراد النجدة أن الزملاء لا يقدمون على نهب السيارات التي تحمي المواطنين. من جانب آخر شهدت النقطة الرابعة ظهر أمس إطلاق نار كثيف بين قوات الأمن ومتظاهرين عسكريين يطالبون بصرف مرتباتهم الموقفة منذ عام.