-الثورة مصلحة وإذا تحولنا إلى وقود لها فهذا استبداد -النظام أنهى نفسه والثورة صادفت في لحظة انهياره -اليمن أشعلت جذوة التغيير في الجزيرة العربية لست من قادة الثورة ولا من قادة المشترك، ولست ثائراً في الأصل، ولكني من أدوات الثوار وأقدم ما يطلب مني وأستقرئ الثورة من منظور سياسي.. الكاتب والمحلل السياسي عبده سالم في حوار مع (الجمهورية) يرى بأن القادم سيشهد الكثير من التناقضات والحل عنده صنع نظام جديد من قبل الثورة.. الثورة واللاثورة.. الاستقرار واللاستقرار.. اليأس والأمل.. الخوف والرجاء.. مفردات تكاد هي المسيطرة حالياً على المشهد اليمني وواقعه البنيوي.. ما ذا ترى؟ شكراً لك أولاً والشكر موصول لصحيفة «الجمهورية»، والسؤال الذي باشرتني به يحمل بين طياته الإجابة، صحيح نحن الآن في وضع ضبابي وهذا وضع انتقالي، فاصل بين عهدين، عهد تشكل وتخلق نظام جديد قادم وعهد رحيل نظام قديم راحل، وإذا افترضنا أن الفترة الانتقالية أو العهد الانتقالي وهو الافتراض الصحيح أن الثورة الشعبية العارمة أدت إلى حدوث هذا الوضع الانتقالي فأي ثورة من ثورات العالم لابد أن تعقبها مثل هذه المرحلة التي نعيشها اليوم وخاصة في مرحلة الانتقال، ولكن لا أتوقع أن هذا العهد سيستمر كثيراً، هناك مؤشرات بأن الانتقال التدريجي للعهد الجديد قد بدأت.. مزيداَ من التفاصيل الصفحة اكروبات