سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طهّرت أحياء "باجدار، البريد، بيت الشباب"في مدينة زنجبار.. ونفاد قذائف المدفعية والدبابات لدى العناصر الإرهابية اللجان الشعبية والجيش يضيقون الخناق على عناصر «القاعدة» في لودر
شهدت مدينة لودر يوم أمس اشتباكات بين مسلحي “القاعدة” ومقاتلي اللجان الشعبية على جبهتي “يسوف والكهرباء” فيما لم تسفر الاشتباكات بين الجانبين عن سقوط قتلى أو جرحى.. وقال أحد أعضاء اللجان الشعبية ل “الجمهورية”: إن يوم أمس هو اليوم الأول الذي لم تستخدم فيه “القاعدة” المدفعية في قصفها المدينة ومقاتلي اللجان الشعبية, مرجعاً سبب ذلك إلى نفاد قذائف المدفعية عن “القاعدة” وخصوصاً أن اللواء القطن, قائد المنطقة الجنوبية أوقف يوم أمس الأول ضابطاً بتهمة تهريب قذائف مدفعية إلى “القاعدة”.. وواصل حديثه بالقول: إن اشتباكات يوم أمس قد اقتصرت على الكلاشكنوفات بين الجانبين باستثناء استخدام “القاعدة” مصفحة من نوع حميضة. يأتي ذلك في الوقت الذي قصف فيه الجيش مدينة لودر عن طريق الخطأ؛ ما أدّى إلى مقتل شخص وجرح آخرين في أحد منازل المدينة, وفيما تتجه الأمور على الأرض نحو التهدئة الميدانية يواصل الطيران الحربي قصف مواقع مسلحي “القاعدة” في أطراف لودر؛ حيث قصف الطيران يوم أمس مواقع تمركز مسلحي “القاعدة” على جبهتي الكهرباء إضافة إلى قصفه منطقة العرقوب الواقعة على الخط العام بين زنجبار وشقرة, ويُعتقد أن الضربة الجوية استهدفت إمدادات للقاعدة كانت في طريقها إلى لودر قادمة من زنجبار.. وكان مقاتلو “القاعدة” يوم أمس قد نادوا عبر مكبرات الصوت أبناء لودر قائلين لهم إنهم لم ياتوا لودر إلا لقتال الجيش الأمريكي الغازي وأعوانه, وإن أبناء لودر أبناؤهم, وهو ما يفسّره البعض بلجوء “القاعدة” إلى هدنة ولكن بطريقة ضمنية, وقد سبق أن رفض مقاتلو اللجان الشعبية هدنة كان قد دعا إليها مسلحو “القاعدة” في الأسبوع الماضي. إلى ذلك قال مصدر عسكري في زنجبار: إن الجيش حقّق تقدماً في كثير من أحياء زنجبار, وإن قوات الجيش طهّرت منطقة باجدار وبيت الشباب ومبنى البريد, متحدثاً عن عملية تطهير واسعة قد تقوم بها قوات الجيش اليوم وغداً قائلاً: إن الجيش مصمم على تطهير أطراف لودر وأمعين وجحيل ووادي أم جيضي خلال ال 24 ساعة القادمة, كما ذكرت مصادر محلية هناك عن تحركات في اللواء 25 ميكا إلى شقرة عبر خط أحور بهدف تضييق الخناق على مسلحي “القاعدة” في لودر ووقوعهم بين فكي اللواء 25 ميكا ومقاتلي اللجان الشعبية.. وقد تعهّد زعماء قبليون في يافع بعدم التسامح والتساهل مع مسلحي “القاعدة” رافضين في الوقت ذاته أي تواجد للقاعدة في مناطق يافع, مؤكدين ل “الجمهورية” تشكيل نقاط تفتيش قبلية ولجان شعبية طوعية لمواجهة ما أسموه “خطر القاعدة”.