أدانت نقابة أطباء الأسنان بمحافظة إب في بيان أصدرته يوم أمس ما تعرض له مركز الدكتور مختار الدميني من اعتداء ومحاولة اقتحام مركزه الطبي من قبل مجاميع مسلحة تابعة لنائب مدير الأمن السياسي بمحافظة إب, ودعت النقابة أعضاءها إلى الخروج بمسيرة للتضامن مع الدكتور الدميني, محملين رجال الأمن مسئولية الحادثة. وفي اتصال هاتفي أجرته “الجمهورية” مع الدكتور مختار الدميني لمعرفة تفاصيل الحادثة أوضح الدكتور الدميني أن نائب مدير الأمن السياسي قدم للعلاج في المركز منذ أسبوع وحاول الدخول بالسلاح فأخبرناه أن السلاح ممنوع دخوله المركز فأصر على الدخول بالسلاح مع المرافق, وأشهروا السلاح في وجه الموظفين بالمركز فحدث اشتباك بالايدي وتم السيطرة من قبل موظفي المركز على المُرافق وأخذ سلاحه, فاستخدم المرافق السلاح الأبيض الجنبية وأصاب أحد الموظفين, فما كان من نائب مدير الأمن السياسي إلا توجيه مسدسه باتجاه رأس أحد الموظفين مهدداً إياه بالقتل, أنا كنت - والكلام للدكتور الدميني - في الدَّرَج وشاهدت الموقف وحاولت تهدئته وتم إخراج نائب مدير الأمن السياسي من المركز بعد أن كال الشتائم للموظفين ولي شخصياً وأخذ يتوعد ويهدد الجميع .. بعد كل هذا جاءت إلى المركز جماعة من بلاد نائب مدير الأمن السياسي واعترفوا بالخطأ ووعدوا برد والاعتبار والهجر. وجاء أيضاً مدير الأمن السياسي محمد الطيب في نفس اليوم وأخرج مسدسه وقال: هذا وصلتي إليك, فقلت: وأنا متنازل عن كل مطالبي وكذلك القضية التي رفعتها عبر القسم وكذلك تنازلت عن الهجر. بعد ذلك أرسل إلينا زوج بنت نائب مدير الأمن السياسي وابنه على اساس أنهم مرضى وافتعلوا مشاكل في المركز وتلفضوا بعبارات نابية تمس الموظفين بالمركز, وبعد أن انهينا المشكلة تفاجأنا بمجاميع مسلحة بعد ساعة تطلق الرصاص على المركز من جميع الاتجاهات بتواطؤ من قبل رجال الأمن الذين كانوا حاضرين وعلى رأسهم مدير مكتب مدير أمن المحافظة محمد الحطباني. وحمل الدكتور الدميني نائب مدير الأمن السياسي ورجال الأمن وعلى رأسهم مدير مكتب الأمن مسئولية الحادث وما أسفر عنه من أضرار مادية في المركز.