تعرض مركز طبي للأسنان والواقع في شارع مستشفى الثورة ظهر اليوم لوابل من الرصاص الحقت به اضرار مادية وذلك عندما قام مسلحون بعضهم يستقل دراجات نارية با امطار المركز بالرصاص ومن ثم الهروب . وبحسب ما قالته الدكتورة نجلاء أبو أصبع الناشطة في الثورة وأبنة الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني عضو اللقاء المشترك صاحبة المركز الطبي إن الاعتداء الذي تعرض له المركز له ارتباط بما حدث في الامس عندما قام نائب مدير الامن السياسي بالاعتداء على المركز وإشهار سلاحه في وجه الموظفين الذين رفضوا السماح لمرافقيه بالدخول للمركز ومعهم السلاح الامر الذي جعل نائب مدير الامن السياسي يرفض ابقاء مرافقيه خارج المركز وعندها قام الإداري بالمركز يحيى الباشا بمحاولة احتواء الموقف وإفهام العميد بأن السلاح ممنوع ادخاله إلى المرافق الطبية ،غير ان الأخير رفض وأمر مرافقيه بالدخول بالقوة إلى المركز وأشهر السلاح في وجه موظفي المركز".
وبحسب شهود العيان فإن المذكور وجه مرافقيه بإطلاق النار وأخرج مسدسه ووجهه إلى رأس الاداري بالمركز يحي الباشا متحديا وأصر على الدخول بالقوة ،وهو ما أثار استياء المتواجدين من المرضى والمواطنين وتم منعه واستدعاء الشرطة ، لكنه انصرف بعد تهديده للموظف بالقتل ، وحضر مدير الأمن السياسي بالمحافظة بعد علمه بالحادثة ووجه باتخاذ الإجراءات القانونية ووعد باتخاذ اللازم تجاه القضية وأوضحت الدكتورة نجلاء أبو أصبع أن نائب مدير الامن السياسي كان على موعد مع المركز وهيا المرة الثانية علما بان في الزيارة السابقة دخل المركز دون سلاحه ومرافقيه إلا أنه في هذه الزيارة كان عكس تمام وحاوله إقناعه بأن السلاح ممنوع إلا انه أصر وكان الامر مدبر على حسب قوله. الا ان الاعتداء تجدد ظهر اليوم عبر افتعال أحد اقارب نائب مدير الامن السياسي لمشكلة مع الطبيب المسؤل عن المركز وقيامة بالاسائة للمركز ووصفه بأعمال غير اخلاقية مما ادى الى اشتباك بالأيدي اعقبه حضور عدد من الاشخاص يستقل بعضهم دراجات نارية وقاموا بالاعتداء على المركز عن طريق اطلاق الرصاص الكثيف على المركز وإصابته بأضرار مادية ولم يتعرض أي من العاملين في المركز لأي اصابه وحسب تصريحات الدكتورة نجلاء والدكتور مختار الدميني أن أطلاق الرصاص كان وقت تواجد الامن الذي تم استدعائهم الى حماية المركز. وكانت قد أكدت مصادر مطلعة ان محاولات تجري من قبل شخصيات اجتماعية للحل القبلي في الوقت الذي تقوم فيه عدد من الاطقم بتوفير الحماية للمركز خوفا من تكرار الاعتداء من محمد الحجافي