أطحت بالطربوش من فوق رأس الأستاذ وشفاعتي لديه كانت إعجابه بلعبي كرة القدم ( الحلقة الأولى ) هي وقفة جميلة.. بل وقفات متعددة في حياة هذا الفنان الأصيل الذي أحب الناس فبادلوه الحب بالحب وفي هذه الوقفات أو المحطات.. نسترجع معه صدى الذكريات الجميلة و«مشاوير» عمر طويل مع الكلمة واللحن والطرب الجميل.. مع أحداث حياة عامرة بالتفاصيل والمواقف المتعددة.. فالحديث مع فنان بحجم «محمد مرشد ناجي» هو حديث ذو شجون.. وعزاؤنا أننا استطعنا أن نخرج منه بشيء حتى ولو كان يسيراً فهو أغنى ومفيد, لأن الحديث مع فنان بحجم المرشدي حتماً ستتشعب مسالكه وتتداخل فيه الفروع والأصول والشاطر من يخرج ولو بالنزر اليسير.. ومع ذلك استطعنا من خلال جلوسنا مع هذا الفنان ذي الذاكرة المتقدة وطوال ثماني ساعات الخروج بأشياء مهمة وتفاصيل لم يكن أحد غيره يعرفها وهي تفاصيل لأحداث ولمراحل متعددة تتجاوز السبعة عقود عاشها هذا الفنان وعاش تفاصيلها, اختلاف اتجاهاتها ومساراتها الفنية والسياسية والرياضية والاجتماعية.. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات