وفر(42.000)فرصة عمل..فيما بلغت تكلفته (147.500.000) ريال..وبمشاركة ثلاثية بين (الصندوق الاجتماعي للتنمية، وصندوق النظافة والتحسين، ومكتب الأشغال) كان للأول نصيب الأسد بما نسبته 90 %.. الداخل إلى محافظة تعز ، تلفت نظره الأيدي العاملة في الشوارع المختلفة بين، مخلفات تُرفع إلى جونب الشارع بقصد لملمتها، وأخرى تُنقل إلى أماكن مختلفة خاصة بها، ومعدات نقل هنا وهناك. من أحدث هذه النقلة ؟ وإلى أين تتجه تعز ؟ وهل يستطيع أبناؤها انتشالها من مجرد مدينة ممتلئة بالمخلفات إلى مدينة نظيفة ومثالية؟ للمشروع بداية، وهناك كان لابد من البحث عن خيوط البداية. مسئولية تكاملية تتجه الأنظار إلى العمالة في الشوارع فتلحظ على لباسهم جملة مكتوبة ( الصندوق الاجتماعي للتنمية)، ومن هنا يبدأ تتبع الخيط، الذي تعود بدايته للصندوق الاجتماعي للتنمية. وللتعرف على المشروع عن قرب سألنا عن ضابط المشروع المسؤول عن تنفيذه بشكل مباشر، وكان المهندس غالب الصوفي، الذي سألناه عن الفكرة العامة للمشروع والهدف منه، وتكلفته وقد أفادنا بالآتي: اسم المشروع: (استخدام العمالة العاطلة عن العمل في تنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار والشوارع)، وهو يندرج ضمن برنامج ( النقد مقابل العمل )، وقد تبنى الصندوق الاجتماعي للتنمية هذا المشروع كطرف أول، وبدأ تنفيذه بتاريخ ( 21/4/2012م) بالشراكة مع مكتب صندوق النظافة والتحسين كطرف ثان، ومكتب وزارة الأشغال العامة والطرق في المحافظة كطرف ثالث ،وذلك بنسبة 90 % للطرف الأول ، و يشترك الثاني والثالث في المساهمة ب 10 % من المشروع. وتبلغ إجمالي تكلفة المشروع (147,500,000) ريال يمني، وإجمالي المخلفات المرفوعة حتى تاريخه : (144,000) طن، وسينتهي المشروع في نهاية شهر يونيو. والمشروع يهدف إلى خلق فرص عمل للعمالة العاطلة غير الماهرة بحيث تتناسب مع قدراتهم، والمتواجدة في حراجات المدينة، والمتوافدة من جميع مناطق المحافظة، بحيث يتم تشغيل ( 3000) أسرة أو رب أسرة، بمعدل (42000) فرصة عمل، بحيث تعمل كل أسرة لفترة أسبوعين، ويستمر المشروع لفترة شهرين مقسم على أربع فرق، كل أسبوعين تعمل (750) أسرة. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات