سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تتعدد مآسي استخدامها ..الأسوأ أن تبقى "ضرورة" لا يكتمل "العُرس" إلا بها ..والأكثر سوءا أن تملأ الأسواق.. فيما أجهزة الضبط المعنية مازالت غائبة... الألعاب النارية..فرح ناقص ..و «فشخرة» زائدة !
في لحظة ابتهاج عارم ..يطغى “الجنون الفرائحي” المنتشي بوصلات كرنفالية أكثرها ألقاً تلك الألعاب التي تضيء سماء الليل ..وفي لحظة”خطأ طائش” تتحول الأفراح إلى أحزان ..وفي واقعنا شواهد عدة تلخص تلك الفواجع انقسم الناس ..قلة فقط استنكروا ذلك بل وأسموه”فشخرة زائدة” وأمام تلك اللامبالاة التي ينتهجها كثيرون كان على الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية أن تبادر للحد من هذه الظاهرة التي باتت “تقرح” في كل بيت ..وتؤرق الجميع... - المآسي التي تسببها الألعاب النارية خاصة في الأعراس جعلت البعض يعتبرها ظاهرة، وجهها جميل، ولكن فعلها قبيح وغير مرغوب فيها. وآخرون يفضلون بقاءها، ولكن تحت إشراف الجهات الأمنية وتوليها عملية إطلاقها في كل المناسبات بما فيها مناسبة الأعراس ..والأهم حسب هؤلاء أن مبادرة وزارة الداخلية بمراقبة الأعراس ومنع أصحابها من القيام ب”تقريح” الألعاب النارية لا يكفي معتبرين أن الأولى من ذلك منع بيعها في الأسواق والحد من دخولها إلى البلاد، تهريباً أو عبر تجار معروفين ..أو لماذا لا تتولى فرق متخصصة إجراءات إطلاقها وبتصاريح رسمية؟! تلويث البيئة - البداية كانت مع الأخ عيسى يحيى طاهر، والذي انتقد الألعاب النارية وفند مخاطرها ..بقوله: الألعاب النارية تمثل خطرا كبيرا على من يستخدمها فقد يؤدي خطأ استخدامها إلى إصابته بتشوهات وحروق جلدية أو إصابة الآخرين بحروق مختلفة، وبالإضافة إلى أن هذه الألعاب قد تسبب وبشكل مباشر إلى تلويث الهواء بالسموم الناتجة عن احتراق المواد الداخلة في صناعتها وتلويث البيئة بمحتوياتها. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات