منذ منتصف الشهر الجاري واللجنة الوزارية المكلفة بالتواصل مع شباب الساحات تبذل جهودا كبيرة للوصول إلى آلية مناسبة لتمثيل الشباب في اللجنة التحضيرية للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني.. غير أن نظام التقاسم الذي يتم اتباعه عادة في معالجة المشكلات منذ عام 90م وحتى اليوم هو المشكلة ذاتها التي تعيق عمل اللجنة الوزارية المكلفة بالتواصل مع الشباب.. الجمهورية استطلعت آراء عدد من الأكاديميين والسياسيين والشباب حول عمل لجنة التواصل وخرجت بالحصيلة التالية. آلية النظام السابق البداية كانت مع الدكتور عبدالوهاب الروحاني عضو مجلس الشورى والذي قال: حقيقة يتضح لنا من خلال تحركات “لجنة التواصل “ وأيضاً اللجنة الوزارية المكلفة بالتواصل مع الشباب أنهما يعانيان أمرين أساسيين هما: أولا نقص في المعلومات عن الجهات المطلوب التواصل معها سواء كانت أحزابا أو منظمات مجتمع مدني أو كيانات شبابية.ثانيا عدم امتلاكهما لخارطة طريق توضح مسار التوجه نحو الحوار الوطني؛ ولذلك نجد أن تحركات لجنة التواصل لاتزال محكومة بآلية النظام السابق في التعامل مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني المحسوبة عليها، التي تقوم على المحاصصة أو التقاسم على طرفين اثنين هما: (المؤتمر الشعبي وأحزاب المشترك)، وإغفال بقية القوى والمنظمات المدنية غير المحسوبة على هذين الطرفين. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات