بعد خمس سنوات من بدء الحديث عن تحلية مياه البحر لإنقاذ مدينة تعز من العطش, لا يوجد سوى تكهنات وافتراضات, ودراسات على ورق لاتروي ظمآن, ويبدو أن الآمال المعلقة على ماء البحر قد لا تكون حتى الآن سوى وهم كبير, فلم نجد في أحاديث المسئولين المعنيين مايطمئن, والافتراضات القائمة حتى اليوم غير مبشرة, حيث يمكن أن ينتقل الناس من عهد العطش بسبب ندرة المياه إلى العطش بسبب غلاء سعر الماء. ومعلومات من نوع متى سينجز مشروع التحلية, وكم ستكون تكلفة المتر المكعب من مياه البحر المحلى لاتزال في غياهب المجهول, والسبب يرجع إلى عدم اتخاذ أي قرارات حاسمة لتوضيح الرؤية العائمة تجاه مشروع الشرب من البحر, حيث تفيد مصادر مطلعة على المشروع أنه لايمكن تحديد تكلفة المتر المكعب من مياه البحر المحلاة لأنه لم يقدم بعد أي ثمن رسمي لسعر المتر المكعب من قبل الشركة المستثمرة في محطة التحلية, إضافة إلى أنه لم يتم تقرير نوعية مصادر الطاقة الكهربائية التي ستعمل على تشغيل مكونات المشروع وخصوصاً الخط الناقل للمياه من مدينة المخاء إلى مدينة إب هذا بالإضافة إلى أن مصير منحة مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود والمقررة ب(212) مليون دولار باتت مجهولة المصير أيضاً لدى وزارة التخطيط والتنمية. مزيداً من التفاصيل الصفحات اكروات ( 1 ) ( 2 )