كثيرة هي المعاناة تلك التي يتكبدها المواطن اليمني أثناء رحلته العلاجية إلى جمهورية مصر العربية تبدأ تلك المعاناة من حيث تبدأ الرحلة وتنتهي، وبحسب تقارير طبية مصرية رسمية فإن اليمن تحتل البلد الأول بامتياز من حيث السياحة العلاجية الوافدة إليها تليها السودان، ففي الآونة الأخيرة زاد عدد اليمنيين الراغبين في العلاج إلى مصر بشكل ملحوظ غير مسبوق, لا سيما بُعيد اندلاع الثورة. الدقي، المنيال يمنيتان!! أينما وليت وجهك في مصر فستجد يمنيين حتماً، فلم تعد الدقي والمنيال هما المنطقتين اللتين كان يشتهر اليمنيون بالإقامة فيهن، بل انتشروا في كل مناطق القاهرة ليس فسحة أو نزهة كما سيعتقد البعض بل ضرورة للعلاج، فمن المستحيل وخصوصاً في الآونة الأخيرة أن تمر على أي من شوارع وزقاقات القاهرة دون أن تجد فيها يمنيا على الأقل. فالدقي والمنيال الموصوفتان بأنهما ولايتان يمنيتان نافستهما مناطق عدة وذلك في إشارة من إخواننا المصريين ووصفهم المبالغ من كثرة اليمنيين ما حدا بهم إلى إطلاق هذا الوصف الظريف، فاليمنيون هناك هم أكثر الناس الوافدين إلى القاهرة وأكثرهم عرضة للنصب والاحتيال من بعض محتالين لا يمثلون الشعب المصري الطيب بسجيته، فالمحتالون يعرفون بدهائهم في اصطياد فرائسهم! مزيداً من التفاصيل الصفحات اكروبات ( 1 ) ( 2 )