ثلاثة أيام متواصلة عاشها عدد من الشباب المستقلين في الساحات والناشطين من منظمات المجتمع المدني سوياً في ورشة خاصة تبحث أسس إنجاح الحوار الوطني تحت عنوان أجندة الحوار الوطني من وجهة نظر الشباب نظمها الاتحاد العام لشباب اليمن والمنظمة الوطنية لتنمية المجتمع بهدف رسم رؤى شبابية محايدة لإنجاح الحوار الوطني من جهة ومن جهة أخرى وضع التصورات المطلوبة من أجل بناء الدولة اليمنية الحديثة حسب رؤية الشباب لبناء هذه الدولة من خلال التركيز على أسس بناء المستقبل، بعيداً عن التطرق لرواسب الماضي وخرجت بنتائج وتوصيات هامة تعتبر أساساً جيداً لبناء المرحلة ولأهمية هذه الورشة وما خرجت به من توصيات وقرارات التقت الجمهورية عدداً من المنظمين والمشاركين نستعرضها من خلال السطور التالية: بعد وطني خالص تحدث في البداية الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد العام لشباب اليمن وعضو لجنة الاتصال الحكومية مع الشباب حول أهمية الورشة والنتائج التي خرجت بها فقال: أولا أشكر لصحيفة الجمهورية اهتمامها وتسليطها الضوء على هذه الورشة النوعية التي تأتي في إطار التحضيرات الجارية استعدادا لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وطبعا تنظيم ورشة بهذا الحجم من قبل الاتحاد العام لشباب اليمن والمنظمة الوطنية لتنمية المجتمع تعتبر تجربة ناجحة بكل المقاييس وتنطلق من البعد الوطني الخالص، بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة وعن أي أبعاد أخرى؛ لهذا نتشرف بالعمل مع المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع من أجل معرفة رؤية الشباب وتطلعاتهم من الحوار الوطني وتعريفهم بالأسس الحقيقية لثقافة الحوار وما هو المطلوب لنجاحه والعمل من أجل إقامة شبكة وطنية تضم في طياتها المنظمات الشبابية والوطنية الراغبة في الدفع بعجلة الحوار الوطني نحو الأمام ومعالجة أي إشكاليات أو أي اختلافات قد تطرأ لتعيق تنفيذ تطلعات الشباب في الواقع العملي؛ لهذا يجب أن يكون صوت الشباب صوتا مدويا في عملية الحوار الوطني وفي عملية رسم ملامح المستقبل؛ لأن وجودهم ومشاركتهم كفيلة بتحقيق تطلعاتهم. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات