إنطلاقا من أن الفكر لا يواجه إلا بفكر فيتم مواجهة الإرهاب بالوقاية قبل العلاج .. إهتمام أجهزة الأمن مقتصر على حماية الأرواح والأموال فقط وإهمال الإهتمام بأمن العقول والأفكار ، المؤسسات التربوية والأمنية والإعلامية ينبغي أن تتضافر جهودهما لنشر وترسيخ الأمن الفكري .. ينبغي أن يبرز دور كل من :- ( الأسرة , المدرسة , المسجد , التلفزيون لتعزيز وترسيخ الأمن الفكري لدى الأجيال وتحصينهم من الأفكار الدخيلة الهدامة والتشددية.. يتضمن هذا البرنامج تصميم إطار عام متمثل بتعيين فريق عمل ورسم ملامح عامة للبرنامج والمنطلقات الأساسية للبرنامج ووضع خطة زمنية مع رصد تكلفة تنفيذ ، وتحديد المدخلات المهمة في منظومة العمل، كل ذلك كمرحله تأسيسية تعقبها مرحلة صياغة للرؤية والرسالة والأهداف وتحديد المهام والمسئوليات للبرنامج عبر عدة محاور وتأتي مرحلة تقييم الأداء بالسير جنبًا إلى جنب مع تنفيذ ما تضمنته مرحلتا التأسيس والصياغة، حيث وأهمية تقييم البرنامج تتعاظم عند تطبيقه ؛ وذلك للاطمئنان على سلامة التوجه، ودقة التنفيذ، ومن ثم الوقوف على درجة تحقق الأهداف المنشودة، والعقبات -إن وجدت- التي تحول دون تحقق بعضها الآخر، تمهيدًا لاقتراح الحلول الكفيلة بتذليل تلك العقبات. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات