سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمين العام المساعد لحزب التجمع الوحدوي الناصري محمد مسعد الرداعي ل( الجمهورية ): القضية الجنوبية نتاج لضيق الأفق السياسي وقضية صعدة انعكاس لممارسة السلطة السابقة
مابين التواصل والإقصاء والتوافق والتدخل في الشئون الداخلية والحوار الذي لا نعلم إلى أين يذهب بهذا البلد إلى الأحسن أم إلى أطماع حزبية أم مصالح إقليمية ودولية بتنفيذ المبادرة الخليجية بآليتها التنفيذية إلى حل قضية الجنوب وقضية صعدة وضمان تحقيق أهداف الثورة ببقاء الساحات من رفعها .. كان لنا حوار مع الأمين العام المساعد لحزب التجمع الوحدوي الناصري الأخ محمد مسعد الرداعي: ** .. بداية ما تقييمكم لسير تنفيذ المبادرة الخليجية واَليتها التنفيذية؟ رغم ما لنا على المبادرة الخليجية من تحفظ لما شكلته من التفاف على الثورة الشبابية الشعبية ومع ذلك فإن تقييمنا لسير تنفيذها والآلية التنفيذية لها لم يرق إلى المستوى المطلوب وما تضمنته من أهداف متمثلة في نقل السلطة وتحقيق التغيير الذي لم يحقق منه سوى إسقاط رأس النظام بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وانتخاب المشير عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية وتشكيل حكومة الوفاق لكن منح الحصانة لصالح وأقاربه جعلهم الآن يشكلون إعاقة في تنفيذ المهام الواردة في الآلية التنفيذية للمبادرة وإعاقة أداء حكومة الوفاق التي يشكل فيها النظام السابق نصيب 50 % من وزاراتها علاوة على سيطرة الطاقم الإداري للهيكل الوظيفي في الجانب المدني والعسكري وبرز ذلك واضحاً في التمرد على القرارات العسكرية للوصول إلى تحقيق أول مهام الجانب العسكري المتمثل بإنهاء انقسام القوات المسلحة ومعالجة أسبابه لتوحيد القوات المسلحة تحت قيادات وزير الدفاع كما حدث في تمرد قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر وكذلك عدم تمكين الحليلي المعين قائد اللواء الثالث للقوات الخاصة وبقاء الحرس الجمهوري تحت سيطرة أحمد علي عبد الله صالح والحال نفسه في الجانب الأمني الذي لم يتوحد تحت قيادة وتوجيه وزير الداخلية كما أن عدم تشكيل اللجنة التفسيرية للمبادرة لا تتواكب مع مهام المرحلة وأهداف التغيير ونقل السلطة وفي إطار الالتزام بمعايير وشروط الحكم الرشيد وحقوق الإنسان يشكل إحباطاً لدى الشباب في الساحات والقوى الثورة ومكوناتها وزاد من هذا مظاهر غياب الأمن ومظاهر الانفلات الأمني وما يمارس تجاه الكهرباء وأنابيب النفط وما يمارسه بعض وزراء الحكومة ممن كانوا وزراء في النظام السابق من عدم التزام ومسؤوليات وتوجهات لحكومة الوفاق كما هو الحال في الخارجية وهذا الوضع واستمراره وعدم قيام حكومة الوفاق بوقف هذا العبث وتحديد المعيقين لتنفيذ الآلية لاتخاذ مواقف ضدهم من مجلس الأمن والدول الراعية سنجد الفترة الانتقالية قد انتهت ولن تنجز أهدافها ومهامها لتحقيق التغيير ونقل السلطة. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات