مع قدوم شهر رمضان الكريم .. شهر الرحمة والغفران والعتق من النار وبدلاً من التقيد بتعاليم هذا الشهر والصبر, هناك من الناس من تخونه ذاكرته وينصرف عن هذه التعاليم فبمجرد خروجهم إلى الأسواق لشراء حاجياتهم لهذا الشهر ترى الازدحام في الشوارع واكتظاظها بالسيارات والمارة مما يخرج إلى المضايقة وعدم الصبر الذي قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى التلفظ باللفظ السيئ وقد يصل في كثير من الأحيان إلى العراك والوصول إلى مالا تحمد عقباه وهذا كله من مسببات الازدحام .. فكان لنا هذا الاستطلاع حول سبب الازدحام وما هي المعالجات. سوء تخطيط الشوارع يقول الأخ محمد أحمد العفيف: هناك عدة عومل تزيد في الازدحام وتسبب مشاكل عدة منها سوء التخطيط للشوارع فمثلاً أمانة العاصمة شوارعها ضيقة جداً لا تستوعب حجم وكثرة السيارات التي تمشي في الشارع كما ان نزول دفعات جديدة من السيارات كل فترة وفترة يؤدي الى مزيد من الازدحام خاصة أن الشوارع كما هي والتخطيط قديم, كما انه لا يوجد نية جادة لمعالجة هذا الوضع بشكل عام أما بالنسبة للازدحام الموسمي وخاصة في شهر رمضان من بعد صلاة العصر الى قرب أذان المغرب فالسبب هو عدم وجود تخطيط للشوارع وخطط مستقبلية لتوسعة هذه الشوارع فقد أصبح الشارع للسيارات والمرور والمشاة والعربيات والدراجات وهو سوق ايضاً وهو طريق وغير ذلك, وأيضاً خلال شهر رمضان فقد اعتاد الناس للخروج وقت العصر للتنزه .. ففي الايام العادية في فترة الصباح يكون الناس إما في وظائفهم او يعملون في متاجرهم وسياراتهم واقفة بينما في شهر رمضان وخاصة في وقت العصر الى قبل المغرب, فمعظم الناس في الشوارع, ومن الطبيعي ان يكثر الازدحام والشكاوى حتى أن رجال المرور في هذا الوقت ورغم ما يبذلونه من جهد في هذه اللحظات وصلوا الى مرحلة العجز مابين الازدحام وما بين سوء التصرف من قبل بعض السائقين وإطلاق بعض الالفاظ والسباب والشتائم والكل في الشوارع يزدحم وقد اعتاد الناس ان يخرجوا في هذا الوقت للتنزه وللرحلات لكن المشكلة هي عودتهم في نفس الوقت وهو ما قبل المغرب ليلحقوا موعد الإفطار سواء في المسجد او المنزل مما يؤدي الى وجود السيارات جميعاً في الشوارع. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات