في الوقت الذي بدأ فيه عمال النظافة في مدينة تعز بالنزول الميداني لرفع مخلفات القمامة المتكدسة بجانب الشوارع الرئيسة وداخل الحارات بعد استئناف عملهم من جديد وتعليق الإضراب السابق الذي استمر لأكثر من شهر بعد الوعود التي قطعتها الجهات الحكومية على نفسها بتحسين أوضاعهم وصرف مستحقاتهم وتثبيتهم في وظائفهم، إلا أنه في الجانب الآخر مازالت المدن الثانوية والفرعية لمحافظة تعز تسبح وسط مستنقع من القذارة والأوساخ وأكوام القمامة المنتشرة داخل هذه المدن، وعلى سبيل المثال نذكر هنا مفرق ماوية الذي يغرق بأطنان من القمامة. بعض السكان قالوا ل(الجمهورية): إن حياتهم أصبحت مهددة بالتعرض للأمراض التي تنقلها الحشرات والبعوض؛ بسبب القمامة التي تحاصرهم من جميع الجهات.. مؤكدين أن القمامة تزداد كل يوم وهي متراكمة منذ وقت الإضراب السابق وحتى الآن وقد ضاقوا ذرعاً من منظرها البشع ورائحتها الكريهة والتي باتوا يتعايشون معها بشكل يومي ويناشدون الجهات المختصة والمسئولة بفك هذا الحصار الجائر عليهم من أكوام القمامة وأن يتحملوا مسئولياتهم.