ربما لا شيء يعرفه غالبية اليمنيين عن فترة حكم الإمام يحيى حميد الدين ومن بعده أحمد، أو الملكية كما تسمى، والتي أطاحت بها ثورة ال 26 من سبتمبر 1962م، سوى الاستبداد والجهل والتخلف والعزلة والفقر والمرض وما إلى ذلك، غير أن هناك من يرى نوعاً من التحديث في تلك الفترة وفقاً لإمكانيات وظروف الزمان والمكان. كما هو معروف تسلم الإمام يحيى حميد الدين السلطة من الاتراك في نوفمبر 1918م، وبهذا بدأ حكم هذه الأسرة لليمن فعليا، ورغم الصورة المعروفة للجميع، إلا أنها حققت بعض المظاهر والإنجازات الحضارية الحديثة، التي ظل الحديث عنها في الاعلام وتحديدا الحكومي محظورا طوال عقود، وسنستعرض هنا مشاريع الطرق والتعليم. البقية الصفحة اكروبات