استعرضت لجنة المياه المتجددة وحصاد مياه الأمطار بأمانة العاصمة صنعاء في اجتماعها اليوم برئاسة أمين العاصمة عبد القادر علي هلال الخطة الخاصة بخزانات حصاد الأمطار لعدد من الحدائق بالإضافة إلى الإجراءات اللازم اتخاذها في تأهيل وتطوير عدد من المشاريع الحصاد. وأكد أمين العاصمة أن المؤشرات الخاصة بمخزون المياه الجوفية بحوض صنعاء في تراجع مستمر الأمر الذي يحتم على السلطة المحلية بالأمانة وأجهزتها التنفيذية المعنية الشروع بخطوات عملية وتنفيذية للحد من استنزاف المياه والعمل على استرجاع المخزن المائي لحوض صنعاء. ووجه هلال بالاستعانة باستشاري دولي متخصص في مجال المياه وحصاد الأمطار وتلخيص كل الدراسات الموجودة والاستفادة من جميع مساقط المياه في تغذية حوض صنعاء وضرورة أن تبنى دراسات علمية حقيقية عند اختيار المواقع الحفر الامتصاصية لتغذية العديد من الآبار في العاصمة صنعاء. وقد استعرضت اللجنة دراسة المشروع التجريبي لتنفيذ الخزان الجوفي الضحل لمدينة صنعاء اصطناعيا , حيث يتوقع التغذية الجوفية له خلال العشر السنوات من 2013م 2022م بمخزون نحو 7 مليون و 500 ألف متر مكعب. ويهدف المشروع التجريبي للخزان لجوفي والذي سيتم تمويله عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية إلى تغذية العديد من الآبار اليدوية المستخدمة لري البساتين والمقاشم والمساحات الخضراء بسبب نقص التغذية الجوفية نتيجة لرصف وادي لسائلة وتوسعة شبكة المجاري وسفلتة الشوارع دون المحاولة لعكس أو معالجة التأثيرات السلبية وضمان حل المشكلة القائمة المتمثلة بانخفاض منسوب المياه الجوفية في مدينة صنعاء وجفاف العديد من الآبار الجديدة. وسيتم البدء في المشروع من خلال تنفيذ سبعة مواقع في 2013م في كلاً من قبة المهدي الجوزاء ,الحرقان ,قصر السلاح ,كلية لشرطة ' شارب , التحرير . وناقشت اللجنة دراسات خاصة بتنفيذ مصائد ترابية للسيول الآتية من الجبال والوديان حول صنعاء بالإضافة إلى دراسة خاصة تتعلق بالاستفادة من مياه الوضوء في المساجد ودراسات أخرى للحفر الامتصاصية من البحيرات الاصطناعية لحصاد مياه الأمطار. حضر الاجتماع وكيل الأمانة لقطاع البلديات والبيئة عصام جمعان وعدد من المعنيين .