دعا مجلس الشورى كافة الفصائل الفلسطينية وبالأخص حركتي فتح وحماس إلى تحمل مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وطي صفحة الخلافات والالتفات إلى ما توجبه استحقاقات المرحلة الخطيرة والحاسمة من تاريخ هذا الشعب، من وحدة للموقف والتمسك بالثوابت الوطنية، والتعبير عن إرادة الشعب الفلسطيني. وقال المجلس في بيان له اليوم أن الكيان الصهيوني يعمل بكل ما أوتي من إمكانيات لكي يقطع أسباب الحياة عن شعب بكامله في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه اعتداءاته بأحدث الأسلحة الفتاكة على الشعب الفلسطيني الأعزل في القطاع والضفة والغربية، قتلاً وتدميراً وأسراً، وتعطيلاً للحياة. وأضاف البيان إن مجلس الشورى إذ يجدد إدانته واستنكاره الشديدين لهذا العدوان الإسرائيلي الظالم والمستفز لمشاعر الإنسانية الحية في هذا العالم، ليكبر الموقف الوطني والقومي القوي والواضح الذي عبر عنه اليمن بقيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية. وأثنى البيان على الجهود التي يبذلها فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية من موقعه كرئيس لهذا البلد وقائدٍ من قادة هذه الأمة، من أجل حشد جهود الأمتين العربية والإسلامية ، وبالأخص دعوة فخامته لعقد قمة عربية طارئة، للبحث في الحصار المفروض على غزة وفي الاعتداءات الإسرائيلية الظالمة ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة. وأشاد البيان بالموقف الذي اتخذته مصر تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، من خلال تمكين الآلاف من سكان القطاع من الحصول على احتياجاتهم الإنسانية والمعيشية بعد أن قطعت عنهم حكومة الكيان الصهيوني الإمدادات الغذائية والدوائية ووضعت القطاع على حافة كارثة إنسانية محققة.