بهذه الكلمات بدأ الأخ فيصل علي هيسان كلامه معنا والذي وجدته وهو يحاول أن يلعب مع طفله همام اقتربت منه وقلت له: هذا إبنك فقال: نعم همام هو قرة عيني ومهجة فؤادي أحاول ألعب معه لأنسيه آلامه بسبب إصابته بسرطان الغدد والذي أصيب به العام الماضي. يقول فيصل: أتيت من مديرية ضوران محافظة ذمار لمعالجة ابني في مركز الأورام بصنعاء والحمد لله ربنا يشفيه ويمنّ عليه بالعافية لكننا نتمنى فقط من الدولة توفير العلاجات لمركز الأورام، فللأسف أحياناً لا يوجد عندهم حتى الإبر وهي الشيء البسيط فما بالك بالعلاجات المرهقة مادياً خاصة أن هذا المرض يحتاج إلى صبر وإلى وقت طويل. نسمع دائماً عن حملات تبرع لمرضى السرطان لكن لا ينعكس ذلك على ارض الواقع لا يوجد مراكز متخصصة في المحافظات والمركز الوحيد في صنعاء لا يكفي لمعالجة العدد الكبير من الحالات التي تأتي إليه لذلك هناك نقص كبير في الأدوية نأمل أن تنزل ليلة القدر على المسؤولين ويقومون بزيارة المركز وتوفير ما يحتاج إليه من أدوية ومن أجهزة خاصة لمعالجة مرضى السرطان.