حالت دموع والدته لفراق ابنها الوحيد دون سفره الى احدى الدول الاوروبية للدراسة ,قبل أقلاع الطائرة ببضع ساعات ،وآثر البقاء بجوار والديه عن المنحة الدراسية . فبينما حميد /30/ عاما يقف مع زملائه في صالة المغادرة بمطار صنعاء الدولي لإتمام أجراءات سفره على الرحلة اليمنية المتجهة الى باريس،استرق نظرة خاطفة الى والدته من خلف الحاجز الزجاجي الذي كان يفصل بينهما وهي تلوح بأيديها والدموع تنهمر من عينيها بغزارة ,ما دفعه لأن يخرج من طابور الانتظار باتجاه حقائبه معلنا لزملائه إلغاء سفره وبقائه بجوار والديه.