تعرض مركز المصلى للاتصالات الكائن في شارع المصلى بتعز لسرقة مبلغ تسعة ورابعون الف جنية إسترليني وثلاثين الف ريال يمني مع تسعة أجهزة تلفون سيار نوع صيني وذلك (بقلص) الباب في ظروف غامضة وقت صلاة العصر خلال ما كان صاحب المركز وزميله يؤديان صلاة العصر وإغلاق المحل بالباب الخارجي وعند اكتشافهما للواقعة قدما بلاغ إلى قسم باب موسى بالواقعة وفي هذا يحدثنا عن الجريمة رئيس قسم التحري المقدم رشيد محمد ناصر الهمداني بالقول نعاني من السرقات المنظمة والتي يتعمد مرتكبو الجريمة محو الأثر والوصول إليهم يكون شبه صعب ولكن لا توجد جريمة كاملة ولابد من هفوات وكما يقال غلطة الشاطر بألف فمرتكبي الجريمة عندما سرقوا الموبايلات نسوا أنها بأرقام وهذا كان الخيط الأول في البحث عن المجهول المعروف فكانت انطلاقة المحقق المقدم عدنان الشرجبي في البحث والتحري وجمع الاستدلالات والتي لم تكن بالسهلة فاستطاع المحقق من كشف الجاني ومساعده وإيداعهم في السجن . وقد أشار المحقق نائب رئيس قسم التحري المقدم عدنان شمسان الشرجبي إلى أن القضية وصلت اليهم بعد إحالتها من مدير البحث الجنائي عقيد الدكتور عبدالحكيم المغبشي لقسم التحري لمعرفة ملابسات القضية ومعرفة الجاني اصطدمت بأن من قاموا بالجريمة في وقت العصر راقبوا المكان جيدا وعرفوا أين توجد الفلوس ومواعيد إغلاق المحل كاملا وجزئيا ولم يتركوا أي دليل يدل عنهم إنما نسوا أنهم سرقوا تلفونات عليها أرقام ومن هذا المنطلق تم تحرير مذكرة بأرقام التلفونات إلى الاتصالات ولم أنتظر كثيراً بعد ما جاءنا الرد البطيء من الاتصالات بالموافقة إنما استخدمت الخدمة الجديدة التي تعطي لنا معلومات أولية عن بعض التفاصيل الصغيرة الكبيرة لدينا فكان رقم أول تلفون ما أجاب عن التساؤلات فقد كانت رغم صعوبة تحديد المتهم أو ما يوصلنا إليه وجدنا أنفسنا أمام الف اتصال أو يزيد فما كان منا إلا أن يكون الفيصل في ذلك التدقيق والسرعة في تحديد رقم من نجده الخيط الأصلي فذهبنا إلى من اتصل لمستخدم التلفون الذي مدون لدينا رقمه وكانت المكاشفة فأخبرنا بمن اتصل وحدد لنا هويته وكانت اللحظة الحاسمة لأنه كان بغيتنا وكان على وشك الذهاب إلى بلدته في محافظة أخرى فاتصل به المتعاون معنا وعندما التقى به تم ضبطه ومواجهته ببعض الحقائق فإذا به يعترف بتفاصيل الجريمة ومشاركه الفعلي ولمزيد من الإيضاح تم تكليف المحقق محمد العلوي بالانتقال إلى حضرموتالمكلا لمعرفة صحة الاعترافات والمشتريات من المبلغ المسروق وبعض الفواتير لشراء ذهب وأخذ أقوال زوجة المتهم وبعض المحيطين به والذين أفادوا بأنه بعد عودته من تعز كان يملك فلوسا أجنبية وبعد التحري وجد المتهمون من أصحاب سوابق السرقة بذات .. وقد شكر صاحب المحل البحث الجنائي على الجهد الجبار في كشف مرتكبي سرقة محلة ممثلة برئيس قسم التحري المقدم رشيد الهمداني والمقدم عدنان شمسان الشرجبي وهذا يدل على البحث الجنائي يمتلك كادرا ذا كفاءه وخبرة في كشف القضايا.. قائلا انه كان يضن إن القضية لا يمكن كشف مرتكبيها وخاصة ما وجده من غموض وعدم معرفة احد بمن فعل .والمتهمون غير معروفين بتاتا