أوصى الملتقى التشاوري الثاني للتجمع اليمني للإصلاح – فرع تعز، بوضع آلية لضبط حمل السلاح وضبط تحركات المرافقين وفقاً للقانون. وطالب الملتقى في بيان صدر عنه في ختام أعماله أمس بتعز بمنع العسكريين من التجوال بالسلاح إلا في المهام الرسمية، داعياً السلطة والمجتمع المدني إلى عقد ندوات وورش توعوية بقانون حمل السلاح للأفراد والمرافقين، وطالب السلطة المحلية بالاهتمام بالبنية التحتية في شتى المجالات، كما دعاها إلى الإعداد لفعاليات العاصمة الثقافية إعداداً مناسباً. وشدد البيان على ضرورة التصدي لعمليات الهدم الممنهج لمقدرات الدولة وإنهاء الاقتتال الدامي في «دماج» وسحب الأسلحة المخالفة للقانون وحل قضية قراضة والمرزوح. كما أدان الملتقى عمليات القتل والاختطاف والتقطع الذي يتعرض لها عدد من أبناء اليمنوتعز على وجه الخصوص، وكان آخره استهداف الاقتصاد الوطني متمثلاً باختطاف محمد منير هائل والتقطع للحاج عبدالجبار هائل. وفي حفل افتتاح الملتقى الذي أقيم تحت شعار (تعز.. مدنية تتعزز.. أمن يستقر.. وخدمات تتحسن) أكد وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الأكحلي أن الملتقى يمثل مبادرة إيجابية تدفع مكونات المجتمع إلى المشاركة والإسهام في الشأن العام بالمحافظة وتعزز فرص الشراكة الوطنية وتعزيز القيم المدنية التي تحلى بها أبناء تعز.. رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بتعز عبد الحافظ الفقيه أكد أن التجمع اليمني للإصلاح مع شركائه في اللقاء المشترك يضعون أنفسهم جنباً إلى جنب مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية من أجل استقرار أمن المحافظة, حتى تأخذ هذه المحافظة طريقها نحو الرقي والتنمية وتعويض ما فاتها من حرمان.