قال وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الأكحلي ان تجاوز الاختلالات الأمنية أمرا ملحا في هذه المرحلة من اجل نجاح مؤتمر الحوار الوطني. واضاف في افتتاح الملتقى ألتشاوري الذي عقده إصلاح تعز اليوم الخميس: ان تجاوز الاختلالات الأمنية أمرا ملحا في هذه المرحلة ليس لأن حضور الاستقرار اصبح شرطا ومقوما لا غنى عنه لإحداث التنمية المنشودة على مستوى البلاد لكن لأننا في اللحظات الأخيرة من مؤتمر الحوار والتي مخرجاته تؤسس لدولة حديثة , مشيرا الى ان مرتكزات الامن في المحافظة تفتقر الى كثير من الجوانب التي تؤهلها لأداء دور امني وفاعل وهو ما احدث انفلات امني خطير راكم مع الوقت جملة جديدة من التحديات التي تزيد من تعقيدات الاساليب والاليات لتحقيق الاستقرار للمحافظة والمجتمع. من جانبه قال عبد الحافظ الفقيه رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمنى للإصلاح بمحافظة تعز إن الأسباب التي تقف وراء المظاهرة القبيحة التي تشهدها مدينة تعز هي أستهدف وتشويه لثورة , والانتقام منها, وجعل الناس يقولون انظروا ماذا قدمت الثورة , وأضاف الفقيه إن الذين خرجوا بصدور عارية لإسقاط الحاكم المتفرد , مطلوب منهم اليوم الخروج للقيام بحملة توعية شاملة ضد المظاهر المسلحة , بالكلمة والمقالة والخطبة , نصحا أخويا , ومطلبا أمنيا , وفرضا دينيا . وأكد الفقيه إن الإصلاح مع شركائه في اللقاء المشترك يضعون أنفسهم جنبا إلى جنب مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية من أجل استقرار أمن المحافظة, منوها إلى أن هناك مخطط لقوى الفساد وبقايا العائلة وأعداء التغيير لاستهداف أمن الوطن ككل بغرض تشويه الثورة والانتقام منها , في كل أرجاء اليمن ؛ ليجد المخلوع وبقاياه مادة إعلامية يسوق بها نفسه وهو الذي كان يهدد دائما بالصوملة بحسب تعبيره . وفي بيان صادر عن الملتقي دعا تجمع الاصلاح الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية إلى الوقوف صفاً واحداً لدعم الجهود الرامية في ترسيخ أمن مدينة تعز واستقرارها وقال بيان صادر عن الملتقى ألتشاوري الذى عقده إصلاح المحافظة اليوم الخميس تحت شعار (تعز , مدنية تتعزز أمن يستقر وخدمات تتحسن ), إن الواجب الديني والمسؤولية الوطنية يحتمان علينا رص الصفوف والعمل كفريق واحد يشارك فيه الجميع بحيث لا يشعر أحد بغبن أو إقصاء أو استهداف, في ظل شراكة وطنية تشعر المواطن بأن عهد الظلم قد ولى وأن منهجيه التفرد والتسلط قد انتهت , وأن أدوات الفساد يجب أن لا تتاح لها الفرصة لرعاية الثورة المضادة بهدف إعادة إنتاج سلطة الفساد من جديد .. وأضاف البيان : إن التجمع اليمني للإصلاح انطلاقا من موقفه المبدئي يضع يده كفاً بكف مع السلطة المحلية في محافظة تعز ومع الأحزاب والتنظيمات الوطنية الشريفة ومع عامة الشعب اليمني لموجهة الظواهر القبيحة التي تعانى منها المحافظة , ودعا البيان السلطة المحلية إلى التعامل بحزم مع المظاهر المسلحة و قوى النفوذ التي قال لا ينبغي التهاون معها فضلاً عن تمكينها من مواقع رسمية تتخذ منها غطاء لتخدم به بقايا النظام السابق , كما دعا المسؤولين الرسميين والمشايخ والشخصيات الاجتماعية الى أن تضرب القدوة من نفسها في التخلي عن المظاهر مسلحة . وأوصى البيان الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط تصاريح حمل السلاح بأرقام قطع السلاح المصرح بها وضبط تحركات المرافقين وفق للقانون . وكذا منع العسكرين من التجوال بالسلاح إلا في المهام الرسمية وفقا لمحرر بالمهمة وبالزي الرسمي . اضافة الى عقد لقاءات بين الجهات الرسمية والمنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية للمناقشة ووضع حلول للمشكلة الأمنية بالمحافظة بما يكفل حفظ أمن واستقرار المحافظة , وطالب الإصلاح في بيانه الحكومة و السلطة المحلية الاهتمام بالبنية التحتية لاسيما في مجالات الأمن والتعليم والصحة والبيئة والمياه و التصدي لعمليات الهدم الممنهج لمقدرات الدولة من قبل بقايا النظام السابق وفلوله و إحداث تغيير حقيقي قائم على الكفاءات والنزاهة .وإنهاء الاقتتال الدامي في دماج وسحب الأسلحة المخالفة للقانون من أي طرف كان وإلى ضرورة حل قضية قراضة والمرزح.