الطقس المتوقع في مختلف المناطق حتى مساء اليوم الجمعة    طعن مغترب يمني حتى الموت على أيدي رفاقه في السكن.. والسبب تافه للغاية    استدرجوه من الضالع لسرقة سيارته .. مقتل مواطن على يد عصابة ورمي جثته في صنعاء    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    مليار دولار التكلفة الأمريكية لإحباط هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    عملة مزورة للابتزاز وليس التبادل النقدي!    إنهم يسيئون لأنفسم ويخذلون شعبهم    نقطة أمنية في عاصمة شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش    طاقة نظيفة.. مستقبل واعد: محطة عدن الشمسية تشعل نور الأمل في هذا الموعد    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    الدوري الاوروبي ... ميلان وليفربول يودعان البطولة    الدوري السعودي ... الشباب يكتسح ابها بخماسية    "لا حل إلا بالحسم العسكري"..مقرب من الرئيس الراحل "علي صالح" يحذر من مخيمات الحوثيين الصيفية ويدعو للحسم    "طاووس الجنان" و"خادمة صاحب الزمان"...دعوة زفاف لعائلة حوثية تُثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مافيها(صورة)    الحكومة تطالب بتحرك دولي لوقف تجنيد الحوثي للأطفال تحت غطاء المراكز الصيفية    شقيق طارق صالح: نتعهد بالسير نحو تحرير الوطن    نقل فنان يمني شهير للعناية المركزة    إصابة 3 أطفال بانفجار مقذوف شمالي الضالع    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 33.970    تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي    لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية لمواجهة مخاطر المنخفض الجوي    انطلاق أعمال الدورة ال33 للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لأفريقيا    ريال مدريد وبايرن ميونخ يتأهلان لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا    مصرع وجرح عدد من العناصر الإرهابية على يد القوات الجنوبية بوادي عومران    سقوط 9 مدنيين في الحديدة بسبب الألغام ومخلفات الحرب خلال مارس الماضي مميز    الرئيس: مليشيا الحوثي تستخدم "قميص غزة" لخدمة إيران ودعم الحكومة سيوقف تهديداتها    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    إسقاط طائرة تجسس حوثية في شقرة بمحافظة أبين    قبل قيام بن مبارك بزيارة مفاجئة لمؤسسة الكهرباء عليه القيام بزيارة لنفسه أولآ    دراسة: اقتصاد العالم سيخسر 20% بسبب التغيرات المناخية    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    ركلات الترجيح تحمل ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب السيتي    ليلة للتاريخ من لونين.. وخيبة أمل كبيرة لهالاند    أهلي جدة: قرار رابطة الدوري السعودي تعسفي    آية تقرأها قبل النوم يأتيك خيرها في الصباح.. يغفل عنها كثيرون فاغتنمها    فضيحة قناة الحدث: تستضيف محافظ حضرموت وتكتب تعريفه "أسامة الشرمي"    غرق شاب في مياه خور المكلا وانتشال جثمانه    بن بريك يدعو لتدخل إغاثي لمواجهة كارثة السيول بحضرموت والمهرة    "استيراد القات من اليمن والحبشة".. مرحبآ بالقات الحبشي    اليمن: الكوارث الطبيعية تُصبح ظاهرة دورية في بعض المحافظات الساحلية، ووزير سابق يدعو لإنشاء صندوق طوارئ    مأساة إنسانية: صاعقة رعدية تُفجع عائلتين في تعز    على رأسهم مهدي المشاط ...ناشطة حوثية تدعو إلى كسر الصمت حول قضية السموم الزراعية في اليمن    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    مفاجأة صادمة ....الفنانة بلقيس فتحي ترغب بالعودة إلى اليمن والعيش فيه    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    10 أشخاص ينزحون من اليمن إلى الفضاء في رواية    خطة تشيع جديدة في صنعاء.. مزارات على أنقاض أماكن تاريخية    وللعيد برامجه التافهة    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تراث الجنوب وفنه يواجه.. لصوصية وخساسة يمنية وجهل وغباء جنوبي    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    تخيل أنك قادر على تناول 4 أطعمة فقط؟.. شابة مصابة بمرض حيّر الأطباء!    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قال بأن «500» طن من المخلفات تم رفعها خلال «4» أيام ولايزال هناك «5» آلاف متراكمة منذ«6» أشهر
المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بصنعاء ل «الجمهورية»: لدينا رؤية إيرادية جديدة وخطة للتحسين ستنفذ خلال الأسابيع القادمة
نشر في الجمهورية يوم 19 - 01 - 2014

مع أول أيام العام الميلادي الجديد 2014م أكدت محافظة صنعاء أن البيئة اهم قضية رئيسية يمكن استقبال العام الجديد من خلالها لتدشن أكبر حملة للنظافة فيها- وهى المحافظة الناشئة والمعروفة باتساع مساحة مديرياتها ال16 التابعة لها- في بداية العام الجديد بمشاركة عدد من الجهات ومنظمات المجتمع المدني التي أعلنت مؤازرتها لصندوق النظافة والتحسين من اجل إظهار محافظة صنعاء بالمظهر المشرف وإظهار مقوماتها الجمالية الفريدة وردم بؤر التلوث البيئي الذي يهدد جمال الطبيعة في هذه المحافظة الناشئة ومعظم مديرياتها الزراعية والتي تشهد توسعات كبيرة تضيف تحديات جديدة أمام قيادة السلطة المحلية لاسيما فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة والتقليل من مخاطر التطور الصناعي الملحوظ...
ولتسليط الضوء على قضية الحفاظ على البيئة كان للجمهورية زيارة إلى محافظة صنعاء وبالتحديد صندوق النظافة والتحسين للاطلاع على جزء من المهام والخطط المرتبطة بالنظافة والتحسين والحملة التي مازالت مستمرة للنظافة الشاملة وجهود الحفاظ على المظهر الجمالي للمحافظة من خلال لقاء مقتضب مع الأخ عبد الباسط محمد الكميم المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة صنعاء حيث سألناه أولاً عن الحملة التي نفذت في اطار المحافظة مع بداية العام الجديد وأهم نتائجها حتى الآن والخطط المرسومة للحفاظ على البيئة في المحافظة فأجاب بقوله:
أولاً نقدر لصحيفة الجهورية اهتمامها بشئون محافظة صنعاء وبالهم البيئي في هذه المحافظة الناشئة وبالنسبة لسؤالكم فقد تم اختيار تاريخ 11 2014 م على أساس أنه بداية عام جديد وبداية أي عام جديد يأتي مصحوباً بالنشاط والحماس والحيوية وبروح معنوية جديدة و تكون كل الطاقات متوفرة وهذا ما حاولنا استغلاله للتأكيد أن قضية البيئة تعتبر قضية رئيسية في اهتمامات قيادة المحافظة وبالتالي قمنا بحشد كافة الجهود والطاقات في مكتب النظافة والتحسين وجهود جهات ومنظمات أخرى لتنفيذ حملة النظافة الشاملة في محافظة صنعاء التي تعتبر أول حملة في تاريخ محافظة صنعاء وكما قلت تم الرفع إلى الأخ محافظ محافظة صنعاء رئيس المجلس المحلي الأخ عبد الغني حفظ الله جميل الذي يعتبر رئيس مجلس إدارة صندوق النظافة والتحسين وقام مشكورا بالتفاعل والتعاون والدعم لتنفيذ هذه الحملة الأمر الذي ضاعف حماسنا لتنفيذ هذه الحملة بصورة شاملة وجادة وفي أوسع نطاق جغرافي للمحافظة وبحمد الله تم تنفيذ الحملة التي ما زالت مستمرة وبمعنويات عالية وبهمة عالية لهذا كانت مهامنا في هذه الحملة صعبة جدا وعملنا على رفع المخلفات من مناطق المحافظة والتي تصل إلى قرابة الخمسة (5) آلاف طن من المخلفات وهي كمية مهولة مازلنا نعمل على رفعها من مختلف المناطق وهي مخلفات متراكمة منذ فترة ستة اشهر سابقة نتيجة الاحتكاكات الشخصية التي كانت تؤدي إلى توقف العمل.
أكثر من (2000)عامل نظافة
كم عدد الطاقات البشرية التي مازالت تعمل في اطار تنفيذ الحملة؟
طبعاً طاقتنا البشرية من العمال تصل إلى الف عامل للنظافة ومن تعاون معنا من عدد من الجهات وصل عددهم إلى الف شخص أيضاً بمعنى أكثر من الفي شخص يشاركون في هذه الحملة.
تفعيل مهام
كإدارة جديدة للصندوق ورثتم مسئوليات كبيرة في محافظة كبيرة وواسعة ومتشعبة كصنعاء كيف تعاملتم مع هذه المسئوليات في ظل الإمكانيات التي تعتبر محدودة مقارنة بمحافظة فيها قرابة ال16 مديرية متباعدة؟
بالنسبة للصندوق يعتبر صندوق النظافة تقريبا الصندوق الذي لديه إيرادات مالية جيدة نسبياً ومناسبة مع أنها لا تقارن مع بعض المحافظات التي تعتبر اصغر بكثير من محافظة صنعاء ومع هذا حاولنا تسخير هذه الإمكانيات بشكل منظم للقيام بمهامنا المطلوبة وطبعاً تضم محافظة صنعاء 16 مديرية متناثرة الأطراف وبالتالي عملية التحسين والنظافة صعبة نوعاً ما لعدم وجود إمكانيات تغطي هذه المساحة أضف إلى ذلك أن المشكلة هي عدم تفعيل مهام الصندوق في الفترة السابقة حتى يؤدي دوره وواجباته بشكل كامل كما هو الأمر في بقية صناديق النظافة في المحافظات لهذا منذ تسلمنا لإدارة الصندوق منذ فترة بسيطة عملنا على تفعيل مهام إدارات معينة في إطار الصندوق لنحقق التوازن المطلوب ونتمكن من القيام بمهامنا بشكل جيد.
وأشياء أخرى مازلنا نعمل حالياً على حلها ومنها مسألة التداخل مع أمانة العاصمة فأمانة العاصمة مثلاً تقوم بأخذ حقوق الصندوق في تحصيل الإيرادات في مناطق تقع ضمن نطاق المحافظة بالرغم من أن لها مواردها التي قد تكون أربعة أضعاف مواردنا والمشكلة إضافةً إلى قيامها بالتحصيل والجباية في مناطق تقع في نطاقنا فيحدث التداخل في الصلاحيات فمثلاً أمانة العاصمة تقوم بتحصيل الرسوم المستحقة في بني مطر وبني مطر أساسا تتبع محافظة صنعاء ولا تتبع الأمانة ونقطتها في قاع القيضي وهي تتبع محافظة صنعاء وأيضاً منطقة حزيز وقحازة وهي مناطق تتبع محافظة صنعاء وهي (الأمانة) مازالت تتحصل في محافظة صنعاء فالمفترض أن يتم حل هذه الإشكالية وهذا التداخل فالأمانة مثلاً تتحصل في اليوم الواحد قرابة ستة ملايين ريال ويعطوا محافظة صنعاء ثمانمائة آلاف ريال فهل هذا عدل وهل هذا امر منطقي لاسيما ومحافظة صنعاء مهضومة في كل الإمكانيات وبحاجة إلى موارد كثيرة لتطويرها وللقيام بالمسئوليات المطلوبة فيها ومنها أعمال النظافة والتحسين والحفاظ على البيئة.
إمكانيات غير متساوية
لماذا الإمكانيات التي لديكم في محافظة صنعاء لا يمكن مقارنتها بما هو موجود في أمانة العاصمة من إمكانيات؟
حقيقة هذا يعتبر خللاً لابد من معالجته فإمكانياتنا لا تقارن على الإطلاق مع الأمانة سواء في المعدات أو الكادر البشري حتى الدعم المالي من وزارة المالية غير متساو إطلاقاً والفارق بيننا ويبنهم قد يصل إلى الف % وأكثر.
رؤية إيرادية جديدة
هل لديكم خطة لمعالجة هذه الهوة أو تعزيز موارد المحافظة؟
الآن نحن بصدد تنفيذ خطة تمكننا من عدم الاعتماد على رسوم تحصيل النقاط والرسوم في المحافظة فقط فلدينا رؤية إيرادية جديدة سنقوم بتفعيلها من خلال بناء علاقات واضحة مع المصانع الكبيرة والصغيرة والمحلات التجارية ومن خلال المخالفات المختلفة وفي هذا الصدد قمنا بتعون احد الموظفين كمدير إدارة المخالفات وسيتم تزويد هذه الإدارة بسيارة للقيام بأعمال المتابعة للمخالفات وقد وجه الأخ المحافظ بشرائها لتعزيز عمل الإدارة حتى تتمكن من وضع حد للمخالفات وتعزيز موارد الصندوق بشكل يتناسب مع حجم المحافظة وعدد المنشآت والمصانع والمحلات فيها ووضع ضوابط محددة للحد من الاستهتار بالبيئة والنظافة العامة.
نتائج
هل لمستم إلى الآن نتائج لحملة النظافة وتنظيم الأسواق في المحافظة؟
طبعاً بحمد لله بالرغم من قصر مدة بدء حملة النظافة إلا أن هناك نتائج ملموسة يراها الزائر لمحافظة صنعاء فالآن مثلاً لو نزلنا إلى منطقة حزيز التي تعتبر مدخل المحافظة ومدخلاً للعاصمة سترى كيف كانت فيها القمامات متراكمة والعشوائية المزعجة وكيف أصبح هذا المدخل اليوم بعد أن قمنا بإزالة كل المخلفات والقمامة وقمنا بأعمال التحسين المطلوبة ليصبح اليوم مدخل مشرف لنا جميعاً وكأنه شارع الستين وهذا الإنجاز تطلب إمكانيات وطاقات كبيرة والحمد لله شعرنا وشعر الآخرون أننا أنجزنا شيئاً مهماً واستكمالا لهذا الإنجاز البيئي والحفاظ عليه طوال العام قمنا بتوزيع إشعارات لأصحاب المحلات التجارية تطالبهم بعدم رمي المخلفات بعد مرور السيارات وأخذ المخلفات الموجودة مالم سيتم إعطاؤهم إشعارات مخالفة تلزمهم بدفع غرامة مالية وهذا الأمر سيعمم على كافة مناطق المحافظة حتى يكون الجميع حريصاً على نظافة المحافظة ولا يستهتر بأعمال النظافة وتشوية صورة المحافظة أيضاً ما تم نزعه خلال أربعة أيام منذ بدء الحملة ما يقارب خمسمائة طن من المخلفات تم تجميعها في منطقة تجمع محددة لفترة بسيطة وهذه المخلفات تعتبر فقط ما تم نزعه فقط من الشارع الرئيسي خلاف ما تم نزعه من داخل الحارات وما سيتم رفعه خلال الأيام القادمة بإذن الله والعمل جار لإنجاز الأهداف التي رسمناها من هذه الحملة.
خطة للتوعية البيئية
هل لديكم خطة للتوعية البيئية في إطار المحافظة؟
طبعا نفذنا عدداً من الخطوات في إطار خطة التوعية البيئية حيث قمنا أولاً بتفعيل عمل إدارة التوعية البيئية في صندوق النظافة لتقوم بأعمال التوعية المستمرة للمواطنين بأهمية النظافة وحماية البيئة طوال العام وفي هذا الاطار قمنا بطباعة الكثير من الملصقات والبروشورات التوعوية وتوزيعها في كافة أرجاء المحافظة وعلى مختلف السيارات.
إشكاليات
ماذا عن هذه المشاكل السابقة وكيف تم حلها؟
حقيقة كانت هناك إشكاليات كثيرة تعرقل العمل التي كانت تؤدي إلى إضرابات دائمة ينفذها عمال النظافة وتؤدي إلى تعطل المعدات والآليات بشكل متكرر وبالتالي عملنا على معالجة الاختلالات والاهتمام بالكادر البشري للصندوق أولاً فمثلاً من ضمن المخالفات التي كانت موجودة وجود موظفين في الإدارة المالية يستغلون مناصبهم ويقومون بصرف مبالغ مالية لأنفسهم دون أي مصوغات قانونية بينما العمال أوضاعهم المادية صعبة لهذا ركزنا أولاً على الاهتمام بالكادر البشري وبهؤلاء العمال لأنهم أساس عمل الصندوق وإيرادات الصندوق وكل شيء فاهتممنا بالعمال وبمتطلباتهم وطالبنا الجميع بالابتعاد عن أي شلليات أو نعرات مناطقية وحزبية وغيرها نرميها خارج المكتب ونهتم بعملنا بشكل صادق وحللنا إشكاليات مختلفة كانت تواجه مهام العمال وأعطيناهم حافزاً مادياً وصرفنا كل مستحقاتهم المتوقفة حتى يكون لديهم طاقة ومعنويات كبيرة للعمل ومنحناهم الثقة الكبيرة والأخ المحافظ صرف لهم خمسة آلاف ريال لكل من يعمل خارج أوقات العمل الرسمية وخطوات أخرى لتعزيز ثقتهم بالإدارة ومضاعفة طاقاتهم في العمل.
تثبيت 144 عامل نظافة
ماذا تم بالنسبة لمسألة تثبيت عمال النظافة في المحافظة؟
بحمد الله تم تثبيت 144 عامل نظافة وباق حوالي 350 عاملاً سيتم تثبيتهم في هذا العام تقريبا بإذن الله.
رؤية لتحسين المحافظة
محافظة صنعاء من اجمل المحافظات هل هناك رؤية للاهتمام بتحسين المحافظة والاهتمام بالمظهر الجمالي والمتنزهات وغيرها؟
طبعاً هذا الأمر تم مناقشته مع الأخ المحافظ وابدى استعداده لدعمنا في هذا الاتجاه بكل الإمكانيات لاسيما والتحسين كان متوقفاً نهائياً فالمفروض أن 60 % أعمال نظافة و40 % أعمال تحسين وللأسف لم يتم تنفيذ شيء من هذا أو تم التنفيذ بشكل محدود جداً لهذا الأمر لكن الآن لدينا خطة للاهتمام بالتحسين للمحافظة سيتم تنفيذها خلال الأسابيع القادمة وقبل يوم واحد من اللقاء معكم اجتمعنا مع الأخ مدير عام الزراعة بالمحافظة وناقشنا مسألة إقامة حملة واسعة للتشجير والزراعة في مختلف مناطق المحافظة وأيضاً نعمل الآن على تعيين مدير للتحسين في الصندوق حتى يقوم بالتفرغ لأعمال التحسين المستمرة وتنفيذ خطتنا في هذا الجانب وطبعاً هناك عدة مناطق لها مقومات جمالية كبيرة نعمل على وضعها ضمن الأولوية كمنطقة حدة ومنطقة بيت بوس ومنطقة الحديقة الدولية ومنطقة وادي ظهر مقابل دار الحجر سنعمل بإذن الله على عمل حدائق أو استراحات جاهزة وأماكن لاستراحة الزوار وغيرها من الخطوات لإبراز جماليات المحافظة ومقوماتها السياحية الغنية.
مواكبة التوسع
هل لديكم خطة لمواكبة التوسع في المحافظة من خلال الآليات والمعدات والإمكانيات البشرية؟
حقيقية بدأنا التواصل مع مسئولين معينين في وزارة التخطيط والتنمية ووزارة الإدارة المحلية وعدد من الجهات التي لها علاقات مع منظمات دولية لتوضيح صورة وطبيعة المحافظة واحتياج المكتب للكثير من المعدات والمتطلبات لمواكبة اتساع المحافظة ونسير في هذا الاتجاه بإشراف من الأخ المحافظ والذي وجه مؤخراً بشراء باص 26 راكب للموظفين وتم الشراء بحمد الله ووجه بشراء عدد اثنين (دنفرات) شيول وستضيف هاتين المعدتان لطاقات المكتب الشيء الكثير وسيتم شرائهما بعد فترة وجيزة لأن المخلفات في المحافظة كبيرة جداً وتحتاج إلى جهود كبيرة.
صعوبات
ما هي الصعوبات المواجهة لكم؟
طبعاً من الصعوبات التي تواجهنا اتساع المحافظة المترامية الأطراف ومسألة التداخل في مناطق الطوق التي تعتبر متداخلة مع الأمانة كبني حشيش وهمدان وبني مطر والصباحة وبلاد الروس وسنحان كل هذه المناطق متداخلة مع الأمانة تداخل غير عادي ونعمل قدر ما نستطيع للحد من هذا التداخل.
أيضاً أهم الصعوبات كانت مسألة الاختلالات التي كانت موجودة في أوساط بعض الموظفين والإضرابات التي كانت تقام دائماً وتم بحمد الله إزالتها وحل الإشكاليات كما كانت معظم المعدات والآليات معطلة وتم إصلاحها وبالرغم من ذلك فهي غير كافية لتغطية كافة الاحتياجات الشيء الآخر من أهم الإشكاليات التي نعانيها هي قلة الوعي وعدم تعاون المواطنين بشكل كامل معنا في مسألة رفع المخلفات ووضعها في الأماكن والأوقات المناسبة مما يؤدي إلى وجود بؤر لتلوث بيئي وصحي وبالتالي نعمل بجد في اطار التوعية البيئية حتى نكون جميعنا شركاء في الحفاظ على نظافة البيئة والمحافظة فكلما تعاونا جميعا كانت المهمة أسهل لنا جميعاً.
الأسواق
بالنسبة للأسواق هل وضعتم خطة لتنظيمها؟
طبعاً هذا الأمر من ضمن أولوياتنا ونوليه اهتماماً كبيراً فالكثير من الأسواق عشوائية ومنظر بعضها لا يشرفنا جميعاً وبالتالي قمنا بتنفيذ حملات متواصلة في معظم المناطق وفي منطقة حزيز لتنظيم هذه الأسواق وكما يرى الشخص تغير المنظر في حزيز بشكل جذري وأصبحت المنطقة خالية من الأسواق العشوائية ومن مخلفات القمامة بشكل رائع وبعدها بإذن الله سننفذ خطة لتنظيم الأسواق والقيام بالنظافة الشاملة في منطقة مدخل منطقة متنة والأسواق في بني مطر وغيرها من المناطق المجاورة بالرغم من الصعوبات التي نواجهها في نقل المعدات والآليات نظراً لبعد واتساع المسافة واتساع تلك المناطق.
المخلفات الصناعية
كيف تتعاملون مع المصانع الكبيرة الموجودة في المحافظة فيما يخص الحفاظ على البيئة؟
تم إعداد خطة جديدة وتواصلنا مع أصحاب المصانع للحد من المخلفات الصناعية وأبدوا استعدادهم للتعاون معنا وطلبوا منا أن نوفر لهم قلابات حتى يقوموا بنقل مخلفاتهم بشكل منظم بدلا من رميها في أماكن عشوائية تضر البيئة والمواطنين وقد وجهنا لهم رسائل ومتواصلين معهم لنقوم بعمل دوري لنقل مخلفات المصانع وبما يحافظ على البيئة والنظافة العامة ،كما لدينا خطة لان نعمل مشروعاً للنظافة يكون مستقلاً استقلالاً تاماً عن الصندوق ليهتم الصندوق بالأمور الإدارية والمالية وأعمال التحصيل والتعامل مع المصانع ومشروع النظافة يكون لديه موازنة مخصص ولا يقوم بأي عمل سوى النظافة ويؤدي عمله في الميدان بقيادة مدير المشروع حتى لا يتعطل عمل الصندوق بأي شيء وهذا ما سنطرحه على مجلس الإدارة لأن هذا الأمر كان من ضمن الإشكاليات التي تواجهها أعمال النظافة انشغال أعمال النظافة بمشاكل تعرقل مهامها ومنها مسألة انعدام مادة الديزل والأمر الذي يعطل العمل ويجعل المعدات متوقفة وبحمد الله عملنا على تخصيص أجزاء كبيرة لهذا الغرض وخصصنا عشرة آلاف لتر ديزل كاحتياطي لإنجاح الحملة ومختلف أعمال النظافة خلال العام وعملنا ورشة مركزية لصيانة المعدات والآليات وإصلاحها بشكل طارئ حتى لا تعرقل أعمال النظافة.
كلمة أخيرة؟
أتمنى من المواطنين أن يكون لديهم الوعي الكافي والالتزام برمي المخلفات في الأماكن المخصصة لهم وبعد أيام سنقوم بإذن الله بتوزيع براميل مخصصة لأصحاب المحلات والمؤسسات وفي الحارات وسنحدد أماكن تجمعات للمواطنين في الأحياء للحد من مخاطر التلوث البيئي وتأثيره على صحة الإنسان والبيئة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.