التقى رئيس مجلس الوزراء الأخ خالد محفوظ بحاح اليوم بصنعاء، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون. تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق تنميتها وتطويرها في كافة المجالات، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين، فضلا عن ما يقدمه الجانب الامريكي من دعم متنامي لتعزيز عملية التنمية والاستقرار في اليمن. وتطرق اللقاء إلى خطط واولويات الحكومة خلال الفترة الراهنة والمستقبلية لمعالجة التحديات القائمة واستكمال المرحلة الانتقالية للعبور بالوطن إلى بر الأمان، والدعم الإقليمي والدولي المطلوب لمساندة جهود الحكومة لتنفيذ هذه الخطط المرتكزة على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية. ونوه الأخ رئيس الوزراء بزيارة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق لها لليمن، والتي تأتي في سياق الدعم المستمر للأصدقاء الأمريكان للعملية الانتقالية في اليمن.. مثمنا الاهتمام والدور الإيجابي والداعم للولايات المتحدة لليمن في العديد من المجالات.. معرباً عن تطلع الحكومة إلى زيادة هذا الدعم خلال الفترة الحالية والقادمة. وأشار الأخ خالد بحاح إلى الأولويات التي ستركز عليها الحكومة خاصة في الجانبين الأمني والاقتصادي، ورؤيتها العملية للتعامل مع هذا الجانب، بما يحقق تحول نوعي إلى الأفضل يلمسه المواطن اليمني في حياته اليومية.. ولفت إلى اهتمام الحكومة بتطوير قطاع التعليم، والذي جاء إعلان الحكومة العام القادم 2015م عاما للتعليم، ليؤكد العزم على النهوض بهذا القطاع لدوره المحوري في تحقيق النمو والتطورالمنشود.. معربا عن ثقته بدعم شركاء اليمن في التنمية من الدول والمنظمات المانحة لبرامج وخطط الحكومة، والايفاء بالتعهدات المعلن عنها سابقا. بدورها جددت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي التاكيد على موقف بلادها الداعم لحكومة الكفاءات بشتى الوسائل والسبل، لتنفيذ الأهداف المرسومة.. مؤكدة ان اليمن يحظى باهتمام بالغ لدى الإدارة الأمريكية وحرص على توطيد علاقات التعاون بما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين. حضر اللقاء سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية في اليمن ماثيو تولر.