يمرس : رابطة علماء اليمن : العدوان على اليمن لن يزيد شعبنا اليمني العظيم إلا تماسكاً وقوة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

رابطة علماء اليمن : العدوان على اليمن لن يزيد شعبنا اليمني العظيم إلا تماسكاً وقوة

سبأ نشر في الجمهورية يوم 10 - 07 - 2015

أكدت رابطة علماء اليمن أن العدوان السعودي على اليمن لن يزيد الشعب اليمني العظيم إلا تماسكاً وقوة والتفافاً حول قياداته التي واجهت صلف العدوان ومثلت المرجعية الوطنية لكل اليمنيين.
وقال بيان صادر عن رابطة علماء اليمن بمناسبة يوم القدس العالمي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه "إن هذا العدوان وإن كان يستهدف كل مقومات اليمن واليمنيين إلا أنه عنوان لمرحلة جديدة من الحرية والاستقلال وحفظ سيادة البلد وكرامة أبنائه".
وأضاف البيان "تأتي مناسبة يوم القدس العالمي هذا العام مع ما تمر به بلادنا من عدوان بربري سافر صهيوأمريكي سعودي يستهدف بقصف الطائرات والصواريخ حياة الإنسان اليمني وأرضه وتاريخه وبنيته التحتية العسكرية والمدنية على حد سواء وحصار مطبق على جميع المنافذ البحرية أدى لانعدام المواد الغذائية والمشتقات النفطية وغلاء أسعارها في السوق السوداء".
وأشار البيان إلى أن إحياء الشعب اليمني العظيم لمناسبة يوم القدس العالمي في ظل العدوان الجائر بحقه ليؤكد على عظمة هذا الشعب وعظمة المناسبة وعلى الارتباط الوثيق فيما بينها وبين ما يمر به بلدنا وشعبنا من عدوان صهيوأمريكي بذراع سعودية إرهابية داعشية.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد:
تأتي مناسبة يوم القدس العالمي الموافق لآخر جمعة من شهر رمضان المبارك 1436ه مع ما تمر به بلادنا من عدوان بربري سافر (صهيوأمريكي سعودي) يستهدف بقصف الطائرات والصواريخ حياة الإنسان اليمني وأرضه وتاريخه وبنيته التحتية العسكرية والمدنية على سواء وحصار مطبق على جميع المنافذ البحرية أدى لانعدام المواد الغذائية والمشتقات النفطية وغلاء أسعارها في السوق السوداء.
إننا في رابطة علماء اليمن لنؤكد بأن هذا العدوان وإن كان يستهدف كل مقومات اليمن واليمنيين إلا أنه عنوان لمرحلة جديدة من الحرية والاستقلال وحفظ سيادة البلد وكرامة أبنائه، كما أنه لن يزيد شعبنا اليمني العظيم إلا تماسكاً وقوة والتفافاً حول قياداته التي واجهت صلف العدوان ومثلت المرجعية الوطنية لكل اليمنيين وفي مقدمتها جميعاً سماحة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله.
إن إحياء شعبنا اليمني العظيم لمناسبة يوم القدس العالمي في ظل العدوان الجائر بحقه ليؤكد على عظمة هذا الشعب وعظمة المناسبة وعلى الارتباط الوثيق فيما بينها وبين ما يمر به بلدنا وشعبنا من عدوان صهيوأمريكي بذراع سعودية إرهابية داعشية.
ولذا فإننا ندعو جميع أبناء شعبنا اليمني في مختلف المحافظات اليمنية والعاصمة صنعاء على وجه الخصوص إلى إحياء يوم القدس العالمي بالخروج في المسيرات الجماهيرية الحاشدة باعتبار ذلك شعيرة دينية عظيمة من شعائر ديننا الإسلامي وضرورة إنسانية وسياسية فرضتها الظروف وأكدتها المتغيرات ولإيصال رسالة هامة للعدو الصهيوأمريكي بجميع أذياله وعملائه في المنطقة بأننا إذ نعي أهمية إحياء هذه المناسبة فإننا ندرك في نفس الوقت طبيعة الصراع مع العدو المحتل والمستكبر وأننا مصممون على استعادة مقدساتنا وأراضينا وثرواتنا مهما كانت التحديات ومهما بلغت التضحيات مصداقاً لقوله تعالى : (ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض، والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم * سيهديهم ويصلح بالهم * ويدخلهم الجنة عرفها لهم * يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) صدق الله العظيم.
إن إحياء ذكرى يوم القدس العالمي مناسبة هامة لإعلان البراءة من الأعداء وللخروج من كل حبائلهم وزيفهم وباطلهم وفي نفس الوقت هي مناسبة لإظهار الولاء لله سبحانه وتعالى ولرسوله وللمؤمنين ولذا فإننا نحذر من مواصلة سياسة التطبيع مع كيان العدو الاسرائيلي باعتبارها جريمة بحق الله والمقدسات والشعوب الإسلامية والعربية..
وبهذه المناسبة الجليلة تتقدم رابطة علماء اليمن إلى الأمة الإسلامية وكافة الشعوب العربية بأصدق آيات التهاني والتبريكات كما هي للشعب الفلسطيني الحر والأبي ولمقاومته البطلة الصامدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي وندعو جميع علماء ودعاة وأحرار العالم للوقوف صفاً واحداً كالبنيان المرصوص نصرة لقضية القدس التي هي قضية لتحرير الأمة الإسلامية والعربية جمعاء.
سائلين الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة علينا وعلى أمتنا وقد تحقق النصر المؤزر على عدونا الصهيوأمريكي وأن يبدلنا من بعد خوفنا أمنا إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين وصحبه المنتجبين وسلم تسليماً كثيراً.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.