تلقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من السيد/جون دينالوفيتش رئيس مؤسسة تحدي الألفية الامريكي الذي اطلع فخامته على قرار المؤسسة بإعادة إدراج اليمن ضمن الدول المستفيدة من برنامج الألفية. وقال رئيس المؤسسة ان القرار اتخذ في اجتماع عقد في العاصمة الامريكيةواشنطن أمس الأربعاء على مستوى مجلس الادارة وبحضور وزيرة الخارجية الامريكية كونداليز رايس. واضاف ان القرار يعد إيجابياً للغاية كونه يبدأ مرحلة جديدة هامة بين اليمن والمؤسسة للعمل بهدف دعم مسيرة الاقتصاد والتنمية في الجهورية اليمنية ويأتي ترجمة للخطوات والانجازات السياسية والديمقراطية التي قطعتها اليمن خاصة في المجال الديمقراطي ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية وحرية الصحافة . واكد السيد دينالوفيتش حرص المؤسسة على العمل مع اليمن في تنفيذ برنامج المساعدات .. معرباً عن أمله في التوصل الى برنامج اكبر في السنوات المقبلة.. منوهاً بالخطوات التي اتخذتها اليمن في مجال الاصلاحات وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية في مجال الممارسة الديمقراطية ..مشيراً بان دخول اليمن في برنامج الدول المستفيدة من صندوق الألفية سوف يؤهلها للحصول على المزيد من المساعدات لدعم مسيرة التنمية في اليمن . من جانبه عبر فخامة الاخ رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره لمجلس ادارة المؤسسة ووزيرة الخارجية الامريكية وكل الأصدقاء في الولاياتالمتحدة الذين بذلوا جهوداً واضحة في الدفع في اتخاذ هذا القرار وساهموا في تصحيح المعلومات الخاطئة التي روجت لها في السابق بعض القوى التي لاتريد خيراً لليمن مستغلة مناخات الحرية والديمقراطية للاساءة الى صورة وسمعة اليمن والتي تجلت اليوم في قرار اعادة اليمن الى قائمة الدول المستفيدة من برنامج الالفية . ونوه فخامته بمستوى التعاون والعلاقة بين بلادنا ومؤسسة تحدي الالفية الامريكية ، مؤكداً الاستمرار في تعزيز مسيرة الديمقراطية والاصلاحات بما من شأنه تحسين المناخ الاستثماري وجذب الاستثمارات الخارجية وخلق فرص عمل . كما أشاد بالتنامي المضطرد الذي تشهده علاقات الصادقة والتعاون بين بلادنا والولاياتالمتحدةالامريكية وعلى مختلف الأصعدة ولما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين اليمني والأمريكي.