بدأت اليوم بصنعاء ورشة عمل للتعريف ببرنامج تجويد التعليم والتقويم الشامل، الذي تنظمه ليومين وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج. يهدف البرنامج الى تعريف 40 مشارك ومشاركة من مدراء المدارس والمعلمين والموجهين الذين يمثلون مختلف محافظات الجمهورية، حول طرق واساليب تجويد التعليم لتطوير العملية التعليمية في اليمن. وفي مستهل افتتاح الورشة اكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي على اهمية قياس الاثر للورش التربوية التي تنفذها الوزارة لمعرفة مدى النتائج الايجابية لهذه الورش على العملية التعليمية برمتها والا تكون ورش كيمة لاغير. وقال الحامدي ان الورش في جزء كبير منها تركز على محو الامية لدى الاطفال، لافتا الى ان التعليم بدون جودة يؤدي الى غياب دولة التعليم والى بروزظواهر اجتماعية سلبية مثل الغش. واوضح النائب الحامدي في نفس الوقت ان الوزارة حتى الان لم تستكمل عملية انتشار التعليم على مستوى الجمهورية .. متمنيا للمشاركين نقل كل ما يتلقونه من اساليب حول اداء مدراء المدارس والمعلمين والموجهين الى مدارسهم في محافظاتهم. فيما اوضح وكيل وزارة التربية لقطاع التدريب والتأهيل الدكتور عبدالله لملس ان برنامج تجويد التعليم والتقويم الشامل يأتي في اطار سلسلة من البرامج التي ينفذها مشروع تطوير التعليم لدى مكتب التربية الخليجي في اليمن بغرض فهم اساليب تجويد التعليم وكيفية التقويم الشامل الى ذلك استعرض الاخ عبدالله الخلف مدير مكتب الاستشارات التربوية بالسعودية مدرب الورشة مكونات برنامج تجويد التعليم التي اقرها قادة مجلس التعاون الخليجي منذ سنتين. موضحا ان مكونات البرنامج تشمل مجال المناهج والتعليم ، وتمهين التعليم ، و نظام التعليم، و التقنية التعليمية والشراكة المجتمعية.