توجه حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس هذا اليوم الأحد التاسع من شهر ذي الحجة الجاري إلى مزدلفة بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات وقضاء ركن الحج الأعظم. وأدى ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداء بسنة المصطفى صلى الله علية وسلم . وتعد هذه النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لآداء مناسك حجهم . وشهدت الطرق التي سلكها حجاج بيت الله الحرام في طريقهم الى مزدلفة انتشار رجال المرور والأمن والحرس الوطني والكشافة لمساعدة الحجاج وتسهيل حركتهم، وذلك بحسبما ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وكان حجاج بيت الله الحرام قضوا هذا اليوم على صعيد عرفات ملبين متوجهين إلى الله بقلوب خاشعة متضرعة إلى الباري عز وجل أن يغفر ذنوبهم ويتقبل منهم حجهم وصالح أعمالهم . وأدوا صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا واستمعوا إلى خطبة عرفة التي ألقاها في مسجد نمرة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله ال الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء. من جانب آخر، أكد أمير منطقة مكة الامير خالد الفيصل "ان خطة التصعيد تمت في زمن قياسي وبدون وقوع اي حوادث تذكر سواء امنية او مرورية وان رحلة الحجيج تسير بكل يسير وسهولة". واصدرت المديرية العامة للدفاع المدني بيانا موجها الى الحجاج دعتهم فيه الى "عدم الاستعجال في رمي الجمرات وعدم حمل الامتعة اثناء الرمي". ودعا البيان الحجاج الى "عدم الاستعجال في رمي الجمرات في حالات الذروة لما يشكله الازدحام والتدافع في مثل هذه الحالات من مخاطر على حياة الحجاج وكذلك عدم حمل الامتعة اثناء الرمي الذي قد يسبب تعثر الحجاج اثناء الازدحام وبالتالي سقوطهم وتعرضهم للخطر".