فيينا (وام) - أكد رئيس النمسا الدكتور هاينز فيشر أمس، أن استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة أمر غير مفهوم. وقال أيضاً، في تصريح خلال استقباله أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في فيينا نقلته وكالة الصحافة النمساوية، إن قرار الأممالمتحدة بمنح فلسطين وضع دولة دولة مراقب غير عضو فيها يعني أن المنظمة الدولية كانت غير راضية عن الوضع الخطير بين فلسطين وإسرائيل. وأضاف فيشر أن «النمسا تعتبر كل المواطنين في فلسطين وإسرائيل متساويين في الحقوق ويجب أن يعيشوا في سلام وأن يتمتعوا بحقوق الإنسان والتطور الديمقراطي والحق في تقرير مصيرهم بأنفسهم، وأن هذه المبادئ لا يمكن تحقيقها إلا من خلال التفاوض». وبشأن سوريا قال الرئيس النمساوي «إن الوضع في سوريا خلال العام الماضي كان مأساوياً، إلا أن محاولة إبدال ديكتاتورية بديكتاتورية أخري باستخدام العنف العسكري ليس حلا للنزاع، ولن يؤدي إلى الإصلاحات الضرورية التي يرجوها الشعب السوري».