أكدت مصادر مقربة من إدارة قناة عدن لايف أن ماقيل عن تعمدها تعطيل وسائل إعلام محلية وخارجية من تغطية التصالح والتسامح بعدن خبر غير صحيح وعار عن الصحة وقال المصدر أن القناة تتعاون مع أكثر من قناة تلفزيونية عربية عبر رابط البث المباشر ليتاح لها تسجيل وبث ما يحدث في الجنوب من تصعيد ثوري شعبي . وأضاف المصدر أن ما حدث يوم مهرجان التصالح والتسامح كان سوء فهم بسيط ناتج عن منع أحد طواقم القناة لنشطاء من الصعود الى إحدى البنايات المطلة على موقع المهرجان للحفاظ على جودة الصوت أثناء عملية النقل المباشر لفقرات المهرجان بالإضافة الى وجود معدات وكامرات على سطح العمارة قد تتعرض للإتلاف في حال سمح للشباب الذي يرغب الكثير منهم بالتصوير عبر استخدام هواتفهم الجوالة . وكان طاقم القناة المتمركز بسطح العمارة منذ الصباح الباكر قد سمح لناشطات في الصباح بالتواجد بجانب الكامرات ما عرقل عملية النقل نتيجة تعالي أصواتهن ونقاشاتهن ما حدى بالمسؤول عن الطاقم مطالبتهن بالمغادرة ومنع صعود أي من النشطاء أثناء فترة العصر التي كانت تنقل فيها الكلمات والشعارات من الساحة . وقال أكد أحد الإعلاميين المستقلين كان متواجدا مع الطاقم أثناء حدوث الإشكال أن ذلك ما حدث غير أنه انتقد الطريقة التي قال أنه كان فيها شئ من القسوة والفضاضة عند منع الناشطين والناشطات من الصعودالى سطح البناية .