قالت منظمة العفو الدولية، إن البحرين أفرجت بكفالة عن ناشط بارز فى الدفاع عن حقوق الإنسان كان اعتقل أثناء احتجاج الشهر الماضى، فى الوقت الذى تواجه فيه المملكة الخليجية انتقادات دولية بشأن سجل حقوق الإنسان. وكان سيد يوسف المحافظة من مركز البحرين لحقوق الإنسان اعتقل فى مظاهرات فى ديسمبر الماضى. والتجمهر دون تصريح محظورة فى البحرين التى تشهد اضطرابات منذ اندلاع احتجاجات مطالبة بالديمقراطية قادتها الأغلبية الشيعية فى العام الماضى. وقال محامى المحافظة وقت القبض عليه، إنه كان موجودا كمراقب للمسيرة فى المنامة وأضاف أنه تم التحقيق معه بالفعل فى اتهامات بنشر أنباء كاذبة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى. وقالت منظمة العفو الدولية فى بيان فى وقت متأخر من مساء أمس الخميس، إن محكمة أطلقت سراح المحافظة بكفالة مائة دينار بحرينى (270 دولارا). وتعقد جلسة المحاكمة التالية يوم 29 يناير الجارى. واستخدمت أسرة آل خليفة الحاكمة وهى سنية الأحكام العرفية ومساعدات من دول خليجية مجاورة فى قمع الانتفاضة العام الماضى لكن الاضطرابات استمرت. وتقول المعارضة، إن تقدما ضئيلا فقط أحرز باتجاه تنفيذ مطالب الإصلاح والتى تشمل انتخاب برلمان يتمتع بصلاحيات كاملة للتشريع وتشكيل الحكومة. ويشكو العديد من الشيعة من التهميش السياسى والاقتصادى وهو اتهام تنفيه حكومة البحرين. وصعدت البحرين جهودها لإنهاء الاضطرابات فى الأشهر القليلة الماضية، وتم اعتقال العديد من النشطاء أو سجنهم لتنظيمهم احتجاجات غير مصرح بها أو مشاركتهم فيها.