أحرز كل من الدرّاجين، الكندي دانكن كلارك والجنوب أفريقية فيكتوريا نورفال أقصى سرعاتهم إلى جانب تسعة درّاجين آخرين حققوا أيضاً أرقاماً قياسية، وذلك خلال الجولة الافتتاحية ل "سباق ياس للدراجات" الذي أقيم يوم الجمعة الماضي 18 يناير على حلبة مرسى ياس. وقد اجتذب السباق أكثر من 150 درّاجاً من جميع الأعمار، والذين توافدوا على حلبة مرسى ياس من جميع أرجاء الدولة للمشاركة في السباق الذي يتكون من ثلاث فئات هي النخبة والهواة والأطفال. وقال طارق العامري، مدير أول الدائرة التجارية في حلبة مرسى ياس: "يعتبر مجتمع الدرّاجين في الإمارات من أكثر المجتمعات الرياضية تكاتفاً وشغفاً بهذا النوع من الرياضة، وقد سُعدنا باستضافة هذه المجموعات الرائعة من الرياضيين، وبهذه المناسبة أود أن أتوجه للمشاركين عموماً والفائزين خصوصاً بالتهنئة. وساهم دعم واهتمام والتزام المشاركين في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية الرائعة، ونقوم الآن بالتخطيط لتنظيم المزيد من الفعاليات الرياضية المشابهة." وقد خاض المشاركون السباق أفراداً ومجموعات على مسار الفورمولا1 ضمن ثلاث فئات، حيث أحرز الكندي دانكن كلارك، والجنوب أفريقية فيكتوريا نورفال لقبي فئة النخبة للرجال والنساء بينما ذهب لقب فئة الهواة إلى الاسترالي ويز جلازبروك والألمانية لينا ويلوغباي، وذلك بالإضافة إلى الدراج البريطاني بول شيتام الذي أحرز رقماً قياسياً جديداً للسرعة حيث قطع اللفة في زمن قدره 7 دقائق و 45.3 ثانية. وحول فوزه في فئة النخبة قال دانكن كلارك: "كوني أقيم في أبوظبي وأمارس رياضة ركوب الدرّاجات الهوائية، فأنا اشارك بانتظام في فعالية "تدرب في ياس"، ثم جاء هذا السباق ليلبي ما كنا نتطلع إليه وهو التسابق على مسار الحلبة. لقد كان "سباق ياس للدرّاجات" فرصة رائعة بالنسبة لمجتمع الدرّاجين، وأتمنى أن نرى المزيد من الفعاليات الرياضية الخاصة برياضة ركوب الدرّاجات في المستقبل." أما في فئة الأطفال، فقد شارك أكثر من 30 درّاجاً تراوحت أعمارهم من 6 إلى 16 عاماً، تنافسوا خلالها ضمن الفئات الثلاث للصغار، وأحرز البريطاني كالوم أندرسون 13 عاماً المركز الأول، في فئة الفردي من 13 إلى 16 عاماً، بينما أحرزت الإماراتية دانا القبيسي 9 أعوام المركز الأول لفئة من 9 إلى 12 عاماً، بينما تم تسجيل كل من السويسرية صوفيا دامونت 8 أعوام والبريطاني أنجوس ماكلاي 8 أعوام ضمن الأسرع في فئة 6 إلى 8 سنوات. يذكر أن الفعاليات قد انطلقت في تمام الثامنة صباح يوم الجمعة بالسباق الجماعي، تبعه سباق النخبة والأطفال. وقد انطلق كل من سباقي النخبة والجماعي عقب أن أنجز المتسابقون لفات على مدى ساعة لضبط مستوى الأداء تخللها مرحلتين لتحقيق السرعة القصوى عند الدقيقة العشرين، وأخرى عند الدقيقة الأربعين، ومن ثم اللفة النهائية. وقد تم منح الدرّاجين نقاطاً بناءً على مواقعهم عقب مرحلتي السرعة القصوى، وبناءً على المركز النهائي.