بات في حكم المؤكد أن يلعب نادي برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم مباراته أمام خيتافي في الجولة الثالثة والعشرين من الليغا في وقت الظهيرة للمرة الأولى هذا الموسم. حازم يوسف - إيلاف : رضخ نادي برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم أخيراً للضغوط التي تعرض لها من أجل اللعب في وقت الظهيرة تماشياً مع متطلبات السوق الآسيوية على غرار الدوريات الأوروبية الأخرى. وأعلنت رابطة دوري المحترفين الإسبانية أن برشلونة سيواجه ضيفه ختيافي ظهراً يوم الأحد الموافق العاشر من فبراير/شباط المقبل على ملعب كامب نو ضمن الجولة الثالثة والعشرين من الليغا. وستكون مباراة خيتافي الأولى التي يلعبها برشلونة في هذا التوقيت – الساعة الحادية عشرة بتوقيت غرينتش- منذ فرضه في السنة الماضية حيث لعبت غالبية أندية الدوري الإسباني ظهراً في الموسميّن السابق والجاري حالياً. ويشترك برشلونة مع ملقة بعدم اللعب في وقت الظهيرة حتى الآن غير أن هذه القاعدة سيتم كسرها حيث سيلعب النادي الأندلسي مباراته ضد ريال سرقسطة ظهراً في الثالث من فبراير المقبل ضمن الجولة ال22 من الدوري المحلي. ويُعد أتلتيكو مدريد وصيف الدوري الإسباني أكثر من لعب في هذا التوقيت بواقع 8 مناسبات في الوقت الذي خاض فيه ريال مدريد تجربة اللعب في وقت الظهيرة في مناسبتين في العام الماضي كانت أمام أوساسونا وأشبيلية على ملعب سانتياغو برنابيو معقل الفريق الملكي. كما سيخوض ريال مدريد صاحب الترتيب الثالث في الليغا هذا الموسم مواجهته الثالثة في وقت الظهيرة أمام جاره خيتافي في الجولة المقبلة من الدوري الإسباني. وكان نائب رئيس رابطة دوري المحترفين خافيير تيباس قد أقر في وقت سابق أن البارسا سيلعب في وقت الظهر عاجلاً أم آجلاً في ظل ما أسماه متطلبات السوق الآسيوية. وفي شهر أكتوبر الماضي، أعلن رئيس برشلونة ساندرو روسيل عن تراجعه عن موقف النادي السابق الرافض لخوض مبارياته في الدوري الإسباني خلال فترة الظهيرة. وأكد روسيل أن فريقه سيكون على قدر من المسؤولية وسيخوض المباريات الخاصة به في وقت الظهيرة بحسب جدولة لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم والبداية ستكون أمام خيتافي أحد أندية العاصمة الإسبانية. ويرغب الاتحاد الكروي في إسبانيا في فتح آفاق جديدة والانفتاح على السوق الآسيوية مثلما يحدث في الدوري الإنكليزي والسير على خطاه واستقطاب مزيد من الزخم الإعلاني والرواج التسويقي. ويصل فارق التوقيت بين آسيا وأوروبا إلى سبع ساعات مما يعني أن المباريات التي تقام ظهراً في الدوري الإسباني تعرض في ساعة الذروة بالتوقيت الصيني ولكن على الصعيد الأوروبي لا تلقى مباريات الظهيرة قبولاً واسعاً لدى اللاعبين أو الجماهير على حد سواء. واعتادت الأندية الإسبانية على اللعب في ساعات المساء عكس الدوري الإنكليزي الذي تتوافق مبارياته مع السوق الآسيوية وهو ما تعكسه الشعبية الجارفة لأندية إنكلترا لدى المشجعين في القارة الصفراء.