إيهاب شعبان (الكويت) - تعود اليوم عجلة بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم إلى الدوران من جديد، بعد توقف دام أكثر من ثلاثة شهور لمشاركة منتخب الكويت في بطولتي غرب آسيا وخليجي 21، وبعدها انشغلت الأندية بمباريات بطولة كأس ولي العهد، والبداية اليوم ستكون بمباراتين بالجولة العاشرة، هما القادسية مع الجهراء، والكويت مع كاظمة، وغداً تجرى مباراتا السالمية والنصر والصليبخات والعربي، وبعدهما تتوقف من جديد البطولة لانشغال الأزرق بالاستعداد لمواجهة منتخب تايلاند في تصفيات كأس آسيا يوم 6 فبراير المقبل في بانكوك، وتعود البطولة بشكل منتظم يوم 9 فبراير المقبل. وعن مباراتي اليوم، فالقادسية يواجه الجهراء للمرة الثانية على التوالي حيث التقى الفريقان يوم الثلاثاء الماضي في نصف نهائي كأس ولي العهد الكويتي وفاز القادسية بهدفين، وكان الاثنان قد التقيا في الدور الأول للدوري وتعادلا بهدف لكل فريق، وعلى ضوء أداء الاثنين في مواجهة الثلاثاء الماضي يتوقع أن تشهد مباراة اليوم إثارة من جانب الفريقين، حيث أظهر الجهراء قوة ومقاومة أمام القادسية، ولو كان مهاجمه البرازيلى ايفاندرو موفقاً لتعدلت النتيجة التي كسبها الأصفر بخبرة نجومه الدوليين على رأسهم النجم الكبير بدر المطوع. القادسية في المركز الثاني وله 19 نقطة ويحاول اللحاق بالكويت المتصدر وله 26 نقطة، أما الجهراء فهو في المركز السادس وله 10 نقاط. ويتوقع غياب نجم القادسية حمد العنزي الذي تعرض لحادث مروري مساء أمس الأول استدعى نقله إلى المستشفى وغادره بعد ساعات. أما المباراة الثانية، فهي مواجهة قوية، لرغبة الفريقين الملحة في الفوز، فالكويت يسعى بكل قواه للحفاظ على صدارته للمسابقة، ويضم مجموعة من أفضل لاعبي الأزرق وهم حسين حاكم ووليد علي وناصر القحطاني وفهد عوض المتوقع غيابه اليوم لإصابته، ويفتقد الأبيض نجميه التونسيين عصام جمعة وشادي الهمامي الموجودين مع منتخب بلادهما في بطولة الأمم الأفريقية بجنوب أفريقيا. ويخوض كاظمة المباراة بروح جديدة تحت قيادة مدربه الجديد جمال يعقوب، ويحتل الفريق المركز الرابع بعشر نقاط، ويشارك مع البرتقالي لاعبيه المصريين الثلاثة الجدد المعارين من اتحاد الشرطة، وهم أحمد دويدار وحسام عبد العال وصلاح عاشور، علماً بأن إدارة كاظمة استغنت أمس عن المهاجم المونتينيجري رادونيتش من أجل إنهاء تعاقداتها مع المحترفين المصريين، حيث يشترط اتحاد الكرة الكويتي تسجيل 4 محترفين أجانب في كل فريق، ومن أجل ذلك تم الاستغناء عن رادونيتش والإبقاء على مواطنه نيكولا فوكوفيتش.
