حيث تمسك زعيم حزب هناك مستقبل العلماني يائير لابيد بمطالبه الخاصة بضرورة تجنيد الطلاب الحريديم في الجيش الإسرائيلي وهو الأمر الذي ترفضه الأحزاب الحريدية( شاس ويهدوت هتوراه) والتي تمتلك معا17 مقعدا في الكنيست وتعد حليفا تقليديا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو وحزبه الليكود. وتهدد هذه القضية الشائكة قدرة نيتانياهو علي تشكيل حكومة ائتلافية واسعة تضم أحزاب الوسط وخاصة هناك مستقبل بجانب الأحزاب اليمنية والدينية. وصرح إيلي يشاي القيادي في حزب شاس الديني المتشدد أمس بأن حزبه لا يزحف إلي الائتلاف الحكومي الجديد, مؤكدا استعداده لابداء المرونة والانفتاح وصولا إلي تسوية لزيادة المساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية بالنسبة للطلاب المتدينين الحريديم. وقال يشاي إن تحقيق هذا الهدف لن يحصل بالإكراه وإنما بالوفاق. ومن جانبه, قال عضو الكنيست داني دانون من الليكود إنه يجب اتباع اسلوب تدريجي فيما يخص قضية المساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية وعدم اللجوء إلي اطلاق الشعارات والتهديدات. وأضاف دانون أن نيتانياهو يريد تشكيل أوسع حكومة ممكنة تضم ايضا حزبي البيت اليهودي وكاديما.