قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه موافق على تأمين خروج آمن للرئيس السوري بشار الأسد، من أجل تسهيل المرحلة الانتقالية في سوريا، وذلك في مقابلة مع قناة «العربية» الثلاثاء. وأضاف كاميرون ردًا على سؤال حول ما إذا كان موافقا على منح الرئيس السوري مخرج آمن، «فليكن.. أنا مع أي شيء يؤدي إلى خروج هذا الرجل من البلاد، وإلى مرحلة انتقالية آمنة في سوريا». كان المبعوث الدولي للأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي قد قال في وقت سابق إن سوريا تعيش كارثة عظمى، مبديًا مخاوفه من تحولها إلى صومال جديدة، بسبب الميليشيات المسلحة. وانتقدت منظمة العفو الدولية تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأخيرة بشأن دعمه فكرة الخروج الآمن للرئيس السوري بشار الأسد، لإنهاء الصراع الدائر في سوريا. وقالت المنظمة الحقوقية -في بيان نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الثلاثاء إنه "يتحتم على كاميرون دعم الجهود الرامية إلى ضمان مثول الأسد أمام العدالة وعلى وجه الخصوص محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية". وأشارت (بي بي سي) إلى أن انتقاد العفو الدولية لكاميرون يأتي على خلفية التصريحات التي أدلي بها أمس الإثنين لقناة (العربية) الإخبارية من (اللإمارات) خلال زيارته التي قام بها لأبوظبي بصحبة وزير دفاعه فيليب هاموند.