نشرت صحيفة الامناء في عددها الصادر يوم أمس الاثنين تصريح هام لقائد الامن المركزي بعدن عبدالحافظ السقاف . ونقلت "ألامناء" تصريحات عن قائد الامن المركزي بعدن "السقاف" اعترف فيها بان من قتل الشهيد خالد الجنيدي جندي من قوات الأمن المركزي وقال ان جريمة مقتل "الجنيدي" هي جريمة قتل ولا يوجد اي مبرر لا رتكابها ، مؤكداً بأن قيادة القوات الخاصة قد قامت وفور ابلاغها بالواقعة باحتجاز جميع افارد الطقم وفتح تحقيق بالحادث وذلك من واقع المسؤولية القانونية والأخلاقية الملقاه على عاتقها. وقال السقاف انهم لم يتلقوا اي طلب بالجلوس معهم من قبل لجنة التحقيق التي شكلتها اللجنة الامنية بعدن. وأضاف حتى لو لجنة التحقيق في قضية استشهاد خالد الجنيدي تتجة لتبرئة قوات الامن الخاصة فانني أؤكد بأن الجندي الذي ارتكب الجريمة هو من قوات الأمن الخاصة بعدن وما قام به من فعل لم يتلق اي تعليمات من قبلنا وقام بهذا العمل من تلقاء نفسة . وتمنى السقاف ان تكون المحاكمة علنية بما يرضي اسرة الشهيد والحراك الجنوبي الذي ينتمي الشهيد له فهذا عمل ليس من خلاقنا ولا يمكن نقبله فليس من حقنا ازهاق الارواح البريئة بحسب السقاف . وقال السقاف ان الحراك الجنوبي يمارس نشاطه سليما، وتمنى ان تكمن لجنة التحقيق تقريرها مع افراد الطقم الباقين ومن كانوا برفقة الشهيد خالد ونحن على استعداد للمثول امام الجهات القضائية لتوضيح الحقيقة بما قلناه . هذا من المتوقع ان تثير تصريحات السقاف غضب في اوساط الجنوبيين ضد السلطات المحلية في عدن التي حاولت تبرير جريمة استشهاد خالد الجنيدي والشهيد زين اليزيدي، اذا يعد التصريح فضيحة بحق السلطات المحلية وقياداتها بعدن ويعتبر ادانه لها واستهتار بدماء الشهداء كونها لم توجه حتى الان بالتحقيق مع الأمن المركزي المسؤول عن عملية الاغتيال بحسب ما قاله السقاف ، بل برأت الأمن المركزي من اغتيال القيادي الجنيدي واتهمت الجنيدي باطلاق النار على قوات الأمن . وكانت مصادر تحدثت صباح اليوم ان السلطات المحلية قامت بسحب صحيفة الامناء من المكتبات والاكشاك وتعمدت اخفائها ويبدُ ان السبب هو تصريح السقاف الاخير .