الكويت مع أنها حازت إجازة في إدارة الأعمال إلا أن سمر يسري اختارت طريق الإعلام، بعدما راودها هذا الحلم منذ الطفولة، فانطلقت منذ سبع سنوات في عالم البرامج التلفزيونية وانتهجت خطاً خاصاً بها يقوم على الجرأة المغلفة بالاحترام، وقد برز ذلك واضحاً في برنامجها «سمر والرجال» الذي أثار جدلاً عند عرضه على شاشة رمضان 2012. عن برنامجها ومجمل مسيرتها الإعلامية ومشاركتها في برنامج «ديو المشاهير» في نسخته الثالثة كان اللقاء التالي معها. كتب الخبر: غنوة دريان T+ | T-أخبار ذات صلةالنجوم يشكون... الوفاء في الوسط الفنّي في خبر «كان»باسكال مشعلاني في «أحلام البنات»محمد حماقي وكليب جديدمي سليم بالخليجيةالأعمال الدرامية الجديدة... تاريخية واجتماعية ودينية ما كانت خطوتك الأولى التي أطلقتك في عالم البرامج التلفزيونية؟ تقديم برنامج «نغم» على قناة «الراي» الكويتية وكان ذات طابع ترفيهي، ثم قدمت برنامجي «مين فينا» و»ليلة طرب» على شاشة التلفزيون المصري، وعملت في قناة «الساعة» لمدة عامين كاملين، وصولاً إلى برنامج «سمر والرجال» على شاشة «القاهرة والناس». هل كانت لك تجارب أخرى على شاشات عربية؟ قدمت «ساعة مع حواء» على شاشة «الساعة الليبيّة» الفضائية، وهو برنامج حواري يُعنى بشؤون المرأة الليبيّة والعربيّة، وتميّز بالجرأة في طرح المواضيع. كيف انبثقت فكرة برنامج «سمر الرجال»؟ لطالما رغبت في تقديم برنامج حول علاقة الرجل بالمرأة لأنهما يكملان بعضهما بعضاً ولأن أي أمر يتعلق بهما يلفت الانتباه. من هنا، انبثقت الفكرة، وقدمت البرنامج خلال شهر رمضان استضفت فيه 30 رجلاً، استطلعت أفكارهم عن المرأة ورؤيتهم لها والأسباب التى تدفعهم إلى الخيانة، فحصد نسبة مشاهدة مرتفعة. هل لديك نية في تقديم نسخة ثانية من البرنامج مع ضيوف جدد؟ تعاقدت مع قناة «القاهرة والناس» لفترة طويلة، ويفترض أن أقدم برامج مختلفة عليها. كيف انتقلت إلى هذه القناة؟ بعد قيام الثورة المصرية أي منذ عامين تقريباً ابتعدت عن التلفزيون إلى أن اتصل بي طارق نور وطلب مني الانضمام إلى القناة، فرحبت بالفكرة خصوصاً عندما علمت أنها ستستمر بعد شهر رمضان. شبه البعض إطلالتك في «سمر والرجال» بإطلالة ميريام فارس، ما ردّك؟ كلام خاطئ، فأنا لا أشبه أحداً وتعبّر إطلالتي هذه عن شخصيتي التي يعرفها المقربون مني وهي مناسبة لي. من أكثر النجوم الذين استضفتهم جرأة؟ جميعهم. فوجئت بردودهم واعترافاتهم، وتحدثوا معي بصراحة على عكس توقعاتي، وظهروا على طبيعتهم وكانوا في منتهى السعادة أثناء التسجيل. ألم تقلقي من الهجوم على البرنامج كون فكرته غريبة وجريئة؟ تحدّد طريقة السؤال والحوار مدى قبول جرأته أو رفضها، فضلاً عن أني طرحت أسئلتي بمهنية واحترام من دون ابتذال، لذا لم أخشَ ردود الفعل السلبية تجاهه. هل أخجلتك إجابات معينة من الضيوف؟ أنا مذيعة ولا مجال للخجل. من الطبيعي أن أطرح الأسئلة كافة حتى لو كانت مخجلة لأسمع إجابة جيدة ومناسبة، لكني أحرص على طرحها بشكل مناسب ومحترم. ما ردّك على الاتهامات بأنك قصدتِ من برنامجك فرقعه إعلامية والحصول على تصريحات قوية؟ من يعتبر برنامجي فرقعة فليغير القناة ولا يتابعه. وبأنه «إباحى»؟ يتناول البرنامج قضايا إنسانية واجتماعية تطرح على الشاشة للمرة الأولى، ولكل حلقة طبيعة خاصة بها، لذا ليس منطقيّاً وصفه بالإباحية. أثارت حلقة شريف مدكور جدلاً بعدما كشف أنه تعرض للتحرش الجنسي، ثم كيف أقنعتِِ راغب علامة بالحديث عن ليلة حمراء أمضاها؟ أنا أسأل وللضيف حق الرد ومطلق الحرية في أن يردّ على أسئلتي أو يتجاهلها. لم أقنع أحداً بالتفوه بأي كلام. شريف هو من تطرق إلى هذا الموضوع، أما راغب علامة فسألته وأجاب بمنتهى الصراحة. هل أنت راضية عن البرنامج؟ بالطبع، فأنا لا أنطلق في عمل لست راضية عنه، لا سيما في مجال تقديم البرامج. كذلك سعدت بموافقة إدارة قناة «القاهرة والناس» عليه من دون تحفظ. تردد أنكِ بديلة لوفاء الكيلانى بعدما رفضت تقديم برنامج على القناة نفسها، ما صحة ذلك؟ يُسأل طارق نور حول هذا الأمر، ولا علاقة بتعاقد «القاهرة والناس» معي بقبول وفاء الكيلاني التعاقد معها أو رفضه. هل تؤيدين أن يعدّ المقدم البرنامج الذي يقدمه؟ بالتأكيد، لأن صاحب الفكرة يجيد تقديمها. خضتِ أخيراً تجربة الغناء في برنامج «ديو المشاهير» الذي عرض على شاشتي المؤسسة اللبنانية للإرسال و{سي بي سي»، كيف تقيّمينها؟ ممتعة وفريدة، فأنا أهوى الغناء، بالإضافة إلى إعجابي بفكرة البرنامج الجديدة من نوعها والتي تقوم على هدف إنساني وهو ما حفزني على المشاركة فيه. أيضاً أحببت المنافسة اللطيفة بين المشتركين، ومساندة بعضنا البعض لا سيما أثناء البروفات، مع العلم أن هدفنا بلوغ النهائيات لدعم مشروع إنساني بحت. لكنك لم تصلي إلى النهائيات. صحيح، مع ذلك سعدت بالتجربة وبالتعرف إلى نجوم في مجالات مختلفة... الأهم بالنسبة إلي هو وجودي مع أشخاص أفتخر بالتعرف إليهم وتقديم المبلغ الذي كسبته إلى «مؤسسة مصر الخير» للقضاء على الفقر والجوع. هل توقعت نجاح طوني أبو جودة بلقب «ديو المشاهير؟ بالطبع، فقد رجحت فوزه هو أو ماجد المصري. هل يمكن أن تحترفي الغناء؟ أبداً. أفضل الاستمرار في المجال الإعلامي وتعميق تجربتي فيه. ما ردك على الاتهامات بغياب المصداقية عن البرامج التي تعتمد على تصويت الجمهور؟ على العكس، المصداقية موجودة بشكل كبير.
