واشنطن - رويترز أيد جنرال أمريكي مرشح للإشراف على منطقة شاسعة تشمل أفغانستان، الإبقاء على القوات الأفغانية عند طاقتها القصوى عند 352 ألف جندي، وهو ما يخالف الخطط الحالية بتقليص أعدادها، بعد إعلان حلف شمال الأطلسي انتهاء الحرب العام المقبل. وقال الجنرال لويد أوستن، المرشح لتولي القيادة المركزية للجيش الأمريكي، خلال جلسة لمجلس الشيوخ، للتصديق على ترشيحه، إن وجود قوات أفغانية قوية، رغم أنه مكلف، "سيكون سياجًا ضد أي شر من جانب طالبان"، بعد أطول حرب خاضتها أمريكا. وأضاف أوستن، "الإبقاء على قوة أكبر حجما سيطمئن الأفغان بالتأكيد، كما سيطمئن حلفاءنا في حلف شمال الأطلسي، بأننا لا نزال ملتزمين." جاءت التعليقات بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب حالة الاتحاد، عن سحب 34 ألف جندي أمريكي، أو نصف عدد القوات الأمريكية العاملة حاليًا في أفغانستان تقريبًا، في مستهل 2014. وطمأن أوباما الأمريكيين أن الحرب المكلفة التي لا تحظى بتأييد شعبي انتهت، لكنه لم يقدم إجابة عن أسئلة أهم عن استراتيجية الخروج من أفغانستان؛ من بينها حجم القوات الأمريكية، التي ستبقى هناك بعد 2014؛ للمساعدة في تدريب الأفغان، وتقديم المشورة لهم في مواجهة فلول القاعدة.