أنباء عن اقالة الحكومة واسنادها للجنزوري.. نجل الرئيس في مرمى النيران والطيران تنفي منحه 40 الف جنيه شهرياالقاهرة 'القدس العربي' واصلت العديد من صحف الجمعة الاصطياد في الماء العكر، وبدت معركة اسقاط الرئيس للكثير من كتابها مهمة مقدسة للحد الذي دفع بعض تلك الصحف لنشر اكاذيب حول الرئيس وافراد عائلته بدون ادلة، فيما واصلت الصحف المنتمية للتيار الاسلامي بشق الأنفس الدفاع عن الاخوان والرئيس، واحتل نبأ تعيين نجله في احدى الهيئات التابعة لوزارة الطيران مكان الصدارة بسبب الترويج لراتب ضخم يقترب من اربعين الف جنيه سيحصل على ها شهرياً، وهو ما ثبت كذبه على لسان وزير الطيران، واتضح ان الأجر المقرر لا يزيد عن تسعمئة جنيه، ولم تقم الصحف التي نشرت الخبر بتكذيبه وفق اخلاق المهنة، فيما واصلت الصحف المستقلة والمعارضة حشد الجماهير للنزول للميادين لاسقاط الرئيس، فيما دعت الاسلامية منها المواطنين للزحف على ميدان النهضة للمشاركة في مليونية لدعم محمد مرسي ونبذ العنف. وحملت الصحف تصريحات تحمل لغة التهديد للرئيس واعوانه وبعض منها حملت عبارات سب، كما شرع كتاب من خصوم الاخوان للهجوم على التيار الاسلامي بضراوة للحد الذي دفع اكثر من كاتب لأتهام الرئيس بأنه منحوس، تعرضت البلاد على يديه للكثير من الكوارث، ورد الاسلاميون بأنه هدية من السماء لأنه ليس بلص كما انه زاهد لا ينام الليل إلا قليلا بسبب خوفه من الله ومشاعر الحزن بسبب الاحوال المتدهورة للأقتصاد والتي تدفع المصريين لمزيد من الياس، وحملت الصحف انباء عن قرب رحيل رئيس الوزراء هشام قنديل من منصبه وهو ما لم تؤكده الرئاسة بعد، وشملت الصحف العديد من المعارك الصحافية ضد وزير الداخلية الذي يتهمه خصومه بأنه يوجه اجهزته لحماية الاخوان والبطش بخصومهم. وإلى مزيد من التفاصيل: العرب يعرفون قدر مصر اكثر من أهلها البداية مع رئيس تحرير صحيفة 'الأهرام' عبد الناصر سلامة الحزين بقوة لأنه اكتشف عند زيارته لعمان مؤخراً أن العرب يعرفون قدر مصر أكثر من اهلها: 'يبدو أننا لم نعد نعرف قدر أو قيمة مصر، مثلما يعرفها ويقدرها إخواننا العرب، كما يبدو أننا قد اعتدنا هذه الممارسات السلبية في الشارع، إلا أن مواطنينا في الخارج غير قادرين على هضمها، كما أصبح واضحا أن الحديث عن مصر، سواء بين المصريين أو العرب، أصبح ينحصر في الماضي والتاريخ والجغرافيا، مادام الحاضر أصبح مخزيا، والمستقبل رهنا بالقضاء والقدر، إلا أن المؤكد، الذي يشهد حالة إجماع، هو أن المصريين يحرقون وطنهم بأيديهم، حتى لو كان هناك متآمرون في الداخل، أو ممولون من الخارج. بالفعل.. حب مصر هو حالة خاصة عربية، حتى إن اختلفت الأنظمة في ما بينها في بعض الحالات، والخوف على مصر هو حالة مشتركة، مهما تباينت وجهات النظر بين المثقفين وغيرهم، أما المواطن المصري في الخارج، فربما كان أكثر متابعة لما يحدث في وطنه مقارنة بنظيره في الداخل، والحالة المشتركة هنا هي الاستنكار الشديد لكل ما من شأنه تعطيل طرق، أو وسائل مواصلات واتصالات، أو الاعتداء على منشآت، وحرق أخرى، كما أن الحالة المشتركة، أيضا، هي الامتعاض الشديد من التناول الإعلامي للأحداث، في معظم الأحيان، وكأنه أصبح بمثابة عامل تحريض وتوتر، وليس بناء أو لم شمل والحالة المصرية هي الأكثر حضورا في المشهد السياسي العربي ككل، لأسباب عديدة، أهمها أننا كما قال أحد المسؤولين العمانيين- تعلمنا في مصر، أو تعلمنا في بلداننا على أيد مصرية، ومصر حينما تئن كما قال آخر فإننا جميعا نئن، وحينما تقوى، فإننا جميعا نقوى، وما يفعله البعض الآن من تخريب وتدمير في مصر، كما قال ثالث- لا يمكن أن يكون تعبيرا عن الشخصية المصرية، صاحبة الحضارة والتاريخ، فهي التي طافت الأرض حاملة مشعل التعليم والتنوير والتثقيف' . 'التحرير' : لا تمزجوا الدين بالسياسة! ونبقى مع الباكين على اطلال مصر، ففي صحيفة 'التحرير' عثرنا على كاتب آخر حزين بقوة على الاوضاع هو محمود سالم يرثي لحال البلد الذي يعرف الاخوان قدره: 'مصر الموضع، والموقع.. مصر رمسيس وتحتمس.. مصر عبد الناصر.. مصر أكتوبر.. مصر ثورة يناير.. مصر ما أعرف.. وما لا أعرف ما أقول.. مصر هذه خسارة فينا مصر بكل ما قلت.. وما يمكن أن أقول.. يحكمها الآن مجموعة من الذين خلطوا الأوراق ومزجوا الدين بالسياسة.. فأفسدوا الدين.. وأفسدوا السياسة مصر الآن قطعة من الشطرنج تلعب بها أمريكا وتلعب بها إسرائيل لتفريغها من كل تاريخها وحاضرها وتحويلها إلى مقلب زبالة. وللأسف والحزن الشديد يتم كل هذا بأيدى بعض أبنائها الذين غرتهم الحياة الدنيا، وباعوا كل شىء.. باعوا كل ما قلت وما أعرف.. وما يعرف الناس جميعًا.. من أجل لحظة تاريخية تافهة يخيل إليهم أنها ستدوم.. لكن لا شيء يدوم سوى وجهه سبحانه وتعالى والباقي إلى زوال وفناء بعضنا حاول أن يضيء شمعة في الظلام، لكن جهودهم ضاعت وسط الأمواج السوداء التي تعلو فوق رؤوسنا التي أحنتها إما المطامع.. وإما الجهل والتفريط من الذين حملوا المشاعل والشموع الراحل الكريم الأستاذ جمال البنا الأخ الأصغر في أخوة حسن البنا مؤسس الجماعة.. هذا الرجل وهو الوحيد الذي جذبني وشدني إلى فكرة أو هو من القلائل الذين أحنيت رأسي لهم احترامًا وتبجيلًا كان جمال البنا يمثل فعلًا المسلم المستنير.. المسلم الذي يحكم عقله في ما يعرض عليه من قضايا.. وقد اعتبره الإخوان خارجا على الملة، وحاربوه لكنه ظل مؤمنًا بما يعتقد أنه الحق وأنه الصحيح رحمه الله- بقدر ما اجتهد، وما احتمل إن الإخوان لا يعرفون مصر.. مصر أحمد شوقي.. وحافظ إبراهيم.. وأم كلثوم.. ومحمد عبد الوهاب.. وعبد الحليم حافظ.. وصلاح جاهين.. مصر سيد نصير .. ومئات بل آلاف من النوابغ والعباقرة المصريين في جميع مراحل التاريخ، وقد آن الأوان ليعترف الإخوان المسلمون بأنهم لا خبرة لهم بالسياسة' . 'الوطن' : 'ثورة الجياع' ستنهي حكم الاخوان ونتحول نحو صحيفة 'الوطن' والمزيد من المعارك الصحافية، حيث يهاجم الشاعر جمال بخير الاخوان: 'لو بذل تنظيم الإخوان عُشر الجهد الذي يبذله في محاولة السيطرة على الدولة في اتجاه التوافق مع الشعب المصري ومع القوى السياسية المناوئة لكانت مصر الآن على أرضية صلبة تسير واثقة في اتجاه التطور والنهوض والتقدم ولكن بعناد، وغباء غير مفهوم، يصر هذا التنظيم على تصدير نغمة الحوار دون النظر في مضمون التوافق يسير تنظيم الإخوان في طريق السيطرة على المفاصل والمناصب والمعلومات والقوانين مستخدما في ذلك كل الأسلحة غير الشرعية، من أول محاصرة المحكمة الدستورية إلى تحصين عمل اللجنة التأسيسية ومجلس الشورى.. مروراً بفرض منطق البلطجة (الجنائية والسياسية) على المجتمع ولا ينتهي الأمر عند هذا الحد.. بل يستمر هذا التنظيم الإخوانى إلى آخر المدى في تمكين عديمى الأهلية والكفاءة وفرضهم على مناصب الدولة ومكوناتها وأملاكها.. وهذا ما يؤدى بالتأكيد إلى 'الدولة الفاشلة' و' الدولة الفاشلة' هي الدولة التي لا تستطيع أن توفر وسائل الحياة لأفرادها من عمل وغذاء وصحة وتعليم.. وقبل كل هذا الأمن فإذا وصل الأمر إلى هذا الحد.. يسقط القانون.. وتشيع الفوضى.. وتتدخل الأطراف الخارجية لتتلاعب بمكونات الدولة.. مما يؤدي إلى تمزيقها بين القوى المتصارعة على أرضها هذه هي الدولة الفاشلة وهذا هو ما يقودنا إليه تنظيم الإخوان.. وهذا هو الوصف الدقيق لكلمة 'ثورة الجياع' التي يحذرنا منها الكثيرون، بينما أعتقد أنها بدأت بالفعل. شاهدوا.. وتابعوا.. وحللوا.. نوعية الحوادث التي تنشرها صحف الحكومة قبل صحف المعارضة- في هذه الأيام.. لتكتشفوا أن (الجياع) قد أعلنوا عن أنفسهم من خلال الموجة الأولى.. إنها موجة البلطجة العلنية.. حوادث نهارية.. تستخدم فيها الأسلحة النارية علنا لخطف أفراد أو سيارات أو أموال.. وتهديد المارة من الاقتراب.. حتى ينصرف المجرمون بغنائمهم تحت حماية السلاح' . يزعمون القدرة على القيادة رغم جهلهم بالسياسة ونبقى مع 'الأهرام' وحزين آخر على الأوضاع هو الكاتب والشاعر فاروق جويدة الذي هاله حالة التشرذم التي تخيم على الساحة: 'لا أعتقد أن الثوار الحقيقيين يمكن أن ينقلبوا على ثورتهم أو أن يفرطوا في أحلامهم وأن ما يحدث الآن أبعد ما يكون عن روح الثورة والثوار.. إن الانقسامات التي أصبحت تهدد كيان الأمة وتزلزل أركانها لا يمكن أن تكون إحدى ثمار هذه الثورة.. لقد أغرقنا العهد البائد في منظومة كاذبة عن الفتنة الطائفية والصراع الوهمي بين المسلمين والأقباط وكان من وقت لآخر يصدر لنا أزمة من الأزمات في احراق كنيسة أو اغتيال مجموعة من المواطنين.. ولكن الغريب أن نشهد بعد الثورة انقسامات أشد ودعوات للفرقة تجاوزت كل ما كان يحدث في الماضي.. تيارات كثيرة انطلقت في الساحة السياسية ما بين الإخوان والسلفيين والليبراليين والعلمانيين وكل فصيل يري نفسه مؤهلا لقيادة المشهد، رغم أن الجميع كانوا ضمن مواكب المهمشين الذين استبعدهم النظام السابق ما بين السجون والمعتقلات أو أدوار الكومبارس في مسرحية هزلية أو البعض ممن لحق بقطار الغنائم وكان له نصيب فيها.. لم تشهد الساحة السياسية في مصر فصيلا واحدا طوال السنوات العجاف يمكن أن يقال إنه مارس العمل السياسي بقواعده وثوابته وأصوله.. وهنا ظهرت كل أمراض التهميش في غياب الوعي وقصور الرؤى وغياب لغة الحوار ورفض الآخر.. في مصر الآن تستطيع أن تكتشف كل أمراض الفكر والسلوك، وللأسف أن النخبة كانت أكثر الأطراف والفصائل التي انتشرت بينها هذه الأعراض المؤسفة' . نجل الرئيس ينفي تدخل والده لتعيين اخاه وإلى الجدل الدائر حول تعيين نجل الرئيس في وظيفة بمرتب يقال انه مغر، قدرته جريدة 'الوطن' ب39 الف جنيه، وهو ما اتضح انه مناف للحقيقة للغاية، فقد كشفت مصادر في وزارة الطيران عن أنه لن يتم تخصيص مكتب ل' عمر' ، نجل الرئيس محمد مرسي، بعد تعيينه في الوزارة، وأنه سيعمل كأي موظف جديد تحت إدارة مرؤوسيه في إدارة قروض البنك الدولي، وهي الإدارة التي طالب بتشكيلها البنك الدولي عندما بدأ الجانب المصري التفاوض معه في بداية 2004 لمنحه قرضاً بقيمة 324.4 مليون دولار لتمويل بناء مبنى الركاب رقم 3 بمطار القاهرة الدولي، وتضم خبراء من وزارات التعاون الدولي والمالية والطيران، وتتولى متابعة المفاوضات مع البنك الدولي حتى صدر قرار 'البنك' بالموافقة على القرض في 31 مارس 2004 في عهد الفريق أحمد شفيق، عندما كان وزيراً للطيران المدني، وقالت المصادر إن هذه الإدارة تولت متابعة تنفيذ المشروع من بدايته وحتى افتتاحه، ثم آلت تبعيتها إلى وزارة الطيران المدني، وهي المسؤولة الآن عن متابعة سداد أقساط القرض للبنك الدولي من خلال محفظة مالية، ويتم تجميع الوارد المالي من شركة ميناء القاهرة الدولي لصالح 'البنك' ، وقال الدكتور أسامة مرسي، نجل رئيس الجمهورية، إن تعيين شقيقه 'عمر' في الطيران المدني مسألة عادية، مؤكداً أن شقيقه لم يتم تعيينه بالواسطة، كما يردد البعض، وأضاف ل' المصرى اليوم' أن ما يتردد عن تدخل الرئيس في الموضوع أمر عار تماماً من الصحة، مضيفاً 'عندكوا رئاسة الجمهورية ابقوا اسألوها.. أبويا مش هيتوسط لأحد' . لماذا صمت وزير الداخليه على اهانة نجل الرئيس؟ ونبقى مع الهجوم على الرئيس ورموز حكمه وعائلته فها هو حمدي رزق في 'المصري اليوم' يسخر من وزير الداخليه لانه لم يرد الأهانة التي وجهها له نجل الرئيس: 'صمت اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية ومتحدثها الرسمي، على هجوم 'عمر' ، نجل الرئيس، على 'فيس بوك' ، قائلًا: 'يا داخلية البلاك بلوك دول بلطجية.. دوركم حماية المصريين مش إرضاء جبهة الإنقاذ الوطني وإعلام مبارك.. يا سيادة الرئيس مرسي.. خلص الكلام.. احمي المصريين' طبعا خلص الكلام، لما نجل الرئيس يهاجم داخلية والده، ويتهمها بما ليس فيها، داخلية البلاك بلوك، والداخلية تصمت على 'كومنت' جارح أمنياً ومهنياً، إذن قل على الداخلية السلام، عندهم حق ضباط وأمناء الشرطة في ثورتهم على الوزير، لا يحميهم من مولوتوف المتظاهرين، ولا من كومنتات نجل الرئيس إذا كان نجل الرئيس يتهكم على وزارة الداخلية، ويتهمها ويعايرها 'داخلية بلاك بلوك' ، ويخونها 'تعمل لإرضاء جبهة الإنقاذ وإعلام مبارك' ، بقى إيه لضباط الداخلية يتباكون عليه! لا الفضائيات بترحمهم، ولا نجل الرئيس ساكت على هم، كومنتات نجل الرئيس أوامر، علم وينفذ فينك يا أحمد يا رشدى، لو كان وزيرا، وهذا الشبل الذي يخطرف من ذاك الأسد الذي يحكم، يهاجم الوزارة التي تحمي قصر والده 'الاتحادية' ومنزل العائلة في الشرقية، وسكن الأسرة في التجمع، ومقر الجماعة في المقطم، للطمة على وجهه، ولقدم استقالته فوراً للرئيس، علّه يقبلها، وليقدم النجل الذي يجيد الحاسب الآلي بدائل لتأمين الاتحادية، والقبض على البلاك بلوك، المشكلة أن مؤهلات النجل 'بكالوريوس تجارة' لا تؤهله لرتبة جنرال، ومع ذلك ينفع وزير داخلية معتبر، إذا كان والده نفع رئيس معتبر جمل الحمول، الداخلية تتحمل الكثير، هتلاقيها منين ولا منين، لولا أن الوزير يتعامل مع كومنتات نجل الرئيس باعتبارها روشنة شباب، شاب وفرحان بشبابه، نجل الرئيس، بيدلع على كتف عمه ويلعب بالنسر، تعال لعمو يا واد يا عمر، تعال نروح الاتحادية نناقش المسائل الأمنية، الواد كبر وهيتوظف في الشركة القابضة للمطارات، بلغ مبلغ الرجال، يحميه لشبابه، كومنتاته على الفيس ترد الروح اللي مايرضاش بالخوخ يرضى بشرابه، طالما وزير الداخلية يرتضي أن يهاجمه نجل الرئيس إلكترونيا' . تعذيب الثوار يشوه وجه الداخلية تنهال الاتهامات على الرئيس والاخوان ووزير الداخلية من كل صوب، فهاهي سحر جعارة في 'المصري اليوم' تنتقد من يقوم بتعذيب الثوار لصالح السلطة الجديدة: 'رغم كل التجاوزات، ووقائع سحل وتعذيب وقتل المتظاهرين من قبل جهاز الشرطة، لا بد أن نسأل: لمصلحة من انهيار الشرطة مجدداً؟ هو قطعاً ليس في مصلحة الشعب أو السلم الأهلي، لكنه يقيناً في مصلحة 'الجماعة' . الشرطة هي الهدف الأول للإخوان المسلمين.. إنها 'المفرمة' التي ستعيد إنتاج ميليشيات الإخوان، وتصديرهم للمجتمع ب' الزي الرسمي' ، بعد تدريب عدة أشهر لشباب الإخوان من خريجي كلية الحقوق!! وبهذا المخطط تتم إعادة هيكلة الشرطة على مقاس 'الجماعة' ، بحيث تتحول إلى 'حرس ثوري' يواجه الشعب الثائر ويقوم بتصفية المعارضين!! هذا المخطط ليس وهماً، بل كابوس مرعب يتأكد كل يوم باندساس البلطجية وسط المتظاهرين، والاشتباك مع الشرطة بالمولوتوف والخرطوش، واستغلال كل مليونية لمحاولة اقتحام السجون وأقسام الشرطة في مختلف المحافظات.. ومعروف للجميع أن 'الطرف الثالث' المندس لا أحد يعرف حقيقته أو حركته إلا الإخوان تتابع سحر لا أغالي إن قلت إننا الآن أمام شرطة منهارة بالفعل: 'عصيان مدني لأمناء الشرطة يطالب بإقالة الوزير ووقف أخونة الداخلية، قوات أمن تتخفى بزي مدني لتطارد المتظاهرين، النيابة تكتشف معتقلين بمعسكرات الأمن المركزي، وشباب الإخوان يعذبون المتظاهرين تحت رعاية الأمن' أخطر ما في أعراض انهيار الشرطة هو 'الاختراق' الذي دمج ميليشيات الإخوان بقوات الأمن في واقعة تعذيب الشهيد 'محمد الجندي' . وبحسب شهادة 'شريف البحيري' ، المنشق عن الإخوان المسلمين، فإن أحد الأصدقاء في الجماعة كلفه بالذهاب معهم إلى مهمة في معسكر الأمن المركزي في 'الجبل الأحمر' للحصول على اعترافات من المتظاهرين وتصويرها. المهمة التي أبلغ عنها 'شريف' 'النيابة العامة' كانت قيام 14 شاباً من الإخوان بتعذيب وضرب المتظاهرين، لإجبارهم على الاعتراف بأنهم حصلوا على مبالغ مالية من قادة 'جبهة الإنقاذ' ، نظير تنفيذ أعمال تخريبية، وقلب نظام الحكم (!!).. وعلى هامش التعذيب رأى 'شريف' تعذيب قوات الأمن للشهيد' . 'التحرير': كيف نغير حكومتنا؟ السؤال على لسان جلال عارف في صحيفة 'التحرير' : أقف حائرًا أمام المطلب العام بتغيير الحكومة! السؤال الحقيقي الذي ينبغي طرحه هو: هل لدينا حكومة؟ نحن لدينا بعض الوزراء بحكم أنهم قيل لهم إنهم أصبحوا وزراء وأقسموا اليمين الدستورية أمام الأخ الرئيس، وذهبوا إلى دواوين الوزارات وجلسوا على مقاعد الوزراء، لكن السؤال يبقى: هل لدينا حكومة؟ وهل هؤلاء وزراء بحق وحقيقي؟ ويترك جلال عارف الإجابة للقارئ.. إذا كان يعرف أسماء خمسة من أعضاء هذه الحكومة 'الافتراضية' فسوف نأخذها على محمل الجد (!) وإذا كان قد سمع عن رئيسها قبل توليه منصبه.. فهذا إنجاز عظيم، رغم أن الرجل كان وزيرا قبل ذلك لبضعة أشهُر، ولكنه كان قد ظلّ مجهولا وهو في مقعد الوزارة، كما كان قبلها، وكما ظل بعدها! ويشعر عارف بالخجل وهو تابع الحديث عن تغيير الحكومة، بينما الواقع يصرخ بأنه لا توجد حكومة حتى يتم تغييرها! كل ما لدينا هو مجموعة من الموظفين يحملون لقب 'الوزير' ويستخدمون صلاحياته، بينما هم جميعا لا يستطيعون إدارة جمعية تعاونية، لا دولة بحجم مصر لو حدث ذلك في دُويلة صغيرة حديثة العهد بالاستقلال لقُلنا إن هذا هو الموجود، أما أن يحدث ذلك في مصر، بكل ما لديها من خبرات وكفاءات، وبخبرة أقدم دولة في العالم، فهذه هي المأساة ولو حدث ذلك في ظروف طبيعية، أو في أوقات رخاء، لقلنا إنها عثرة وتزول! ولكن أن يحدث ذلك في ظل أزمة عاتية، وأمن غائب، واقتصاد على وشك الانهيار، فنحن هنا أمام جريمة في حق الوطن، أو مؤامرة لهدم الدولة لا يمكن أن تُترك حتى تكتمل هل يمكن في ظل أوضاع اقتصادية كارثية يتدهور فيها سعر الجنيه، ويعاني فيها المواطن من الغلاء الفاحش، ويتجاوز جميع الديون الداخلية والخارجية كل حدّ والخطر' . السلفيون: مرسي ومن معه يضحكون علينا! وإلى شهادة احد السلفيين ضد الرئيس والذين معه فها هو طارق الشافعي في جريدة 'الوطن' يصب جام غضبه على الرئيس الجديد واركان حكمه: 'نحن نضحك على أنفسنا.. لا يوجد نظام ولا قانون ولا شرطة ولا دولة.. أين الأمن الذي وعدتَ به يا سيادة الرئيس؟ أين المرور؟ أين الدولة من غلق مجمع التحرير أمام الشعب ومصالح الناس؟ إن التراخي الموجود في كل أجهزة الدولة سيوصل مصر إلى الانهيار حتماً في ظل هذا العبث الأمنى والسياسي.. نحن لا نملك هذا الترف في الوقتôالسياحة تنهار والاقتصاد ينهار والأمن ينهار.. وفي ظل انتظار انتخابات مجلس النواب سوف تنهار الدولة تماماً.. تستطيع أن تسير بشكل متوازٍ في أمور عديدة، ولكن سياسة النفَس الطويل وهذا الأداء الهادئ سوف يزيد الأمور تعقيداً.. نحن في مرحلة حساسة جداً.. تحاور مع أطياف الشعب والأحزاب، ولكن اصدق مع الله أولاً ومع نفسك ومع الناس.. وإذا اتفقت ووعدت، فلا تخلف عهدك مع الناس، لأن من صفات المؤمن الصدق في الحديث والوعد والعهد.. قال تعالى 'وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هي أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا' سورة 'الإسراء' .. سوف تُسأل أمام الله عن الشعب كله (85 مليوناً أو يزيدون).. أرى في ذلك حملاً ثقيلاً.. قنن الاستيراد لوقف نزيف العملة الصعبة ولوقف التدهور في الصناعة الوطنية، وشجع الاستثمار الداخلى للمصريين بطرح أراضٍ جديدة بضمانات من الحكومة بعدم ملاحقة من يشترى هذه الأراضي بقضايا فساد مستقبلاً.. واطرح مزيداً من الأراضي والمشاريع الصناعية والاستثمارية بأسهم في البورصة واكتتاب عام لشركة جديدة حكومية تقوم بتنفيذ وتمويل البنية التحتية لهذه الأراضي.. بالتزامن مع تسليح جهاز الشرطة بمزيد من الأسلحة الفعالة وغطاء قانوني يسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم، وعن أجهزة الدولة وفض الشغب والتخريب المتعمَّد.. ورفع الحالة المادية للضباط وأفراد الشرطة وتصحيح العقيدة الأمنية عندهم' . 'الشروق': الجنزوري رايح جاي اثار طرح اسم كمال الجنزوري رئيس الوزراء السابق مجدداً لذات المنصب حالة من الغضب بين الكتاب ومن بينهم وائل قنديل في جريدة 'الشروق' والذي اعتبر الأمر يصل لحد الكوميديا السوداء: 'الآن يعاد طرح اسم الجنزورى مرة أخرى في ظل حكم الرئيس 'المدنى المنتخب' للحفاظ على الحد الأدنى من ملامح بقاء الثورة على قيد الحياة، في تجسيد صارخ لشعار 'النكتة مستمرة' بينما الثورة أصبحت وحدها تدفع فاتورة المنافسة العنيفة بين السلطة والمعارضة المهجنة على تدليل الدولة العميقة، قضائيا وسياسيا وإعلامياً وإذا كان البعض يرى في التلويح باسم الجنزوري محاولة لدفع الناس للقبول ببقاء حكومة هشام قنديل، على طريقة 'المر والأمر منه' فإن هذا الافتراض يبدو نوعا من الإفراط في التفاؤل، ذلك أن عديدا من الإشارات التي تتطاير في الأفق السياسي الآن تقول إن الأمور تتجه ناحية مصالحات طوعية وقسرية مع النظام القديم، ولك أن تتابع وقائع الخروج الكبير لرموز النظام السابق من محابسهم وعودتهم منتصرين إلى قصورهم وحين أطل اسم الجنزوري رئيسا للوزراء أيام المجلس العسكرى قلت إن الشارع المصري مع الأخبار المسربة عن تكليف كمال الجنزوري بتشكيل حكومة جديدة باعتبارها نكتة، لكن المجلس العسكري ألح على تحويل النكتة إلى أمر واقع، وهنا قرر المصريون إعادة القضية إلى دائرة التنكيت وفي أقل من 24 ساعة من بروز اسم الجنزوري كاختيار مفضل لدى المجلس العسكرى لرئاسة الحكومة التي أرادها المصريون حكومة إنقاذ وطني، تداول الشعب المصري على مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الموبايل أكثر من ألف نكتة تعليقا على هذا الاختيار العجيب وبتحليل مضمون هذه النكات ستكتشف أنها تتأسس على أن مصر وهي تسقط ماضيا بليدا وتتطلع إلى مستقبل مفعم بالروح الشابة بعد أن أنجزت كثيرا في إسقاط دولة العواجيز، لم تجد رئيسا لحكومة ثورتها إلا بين صفحات أرشيف حسنى مبارك' . مليونية الجماعة الاسلامية اختبار لها ام لدعم الرئيس؟ ونتحول نحو صحف التيار الاسلامي، ومن بينها 'المصريون' ، التي يتساءل رئيس تحريها جمال سلطان حول المغزى من مليونية الامس التي دعت لها الجماعة الاسلامية: 'تشهد القاهرة الجمعة مليونية جديدة مختلفة هذه المرة، لأنها المليونية الأولى منذ عدة أسابيع صاخبة يقوم بها إسلاميون، كما أنها المليونية الأولى التي ينفرد بها فصيل إسلامي وهو الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، ولذلك فهذه المليونية سيكون لها أكثر من دلالة سياسية، فهي تمثل أول اختبار شعبي جدي للجماعة الإسلامية وقدرتها على التنظيم والحشد في العاصمة، وأعتقد أن هذا سيكون تحت المنظار وتحت الاختبار من قوى كثيرة، أيضًا الشعارات والهتافات التي ستصبغ المليونية الجديدة سيكون لها دلالتها السياسية أيضًا على الخيار السياسي الجديد للجماعة، وكانت أحزاب إسلامية عديدة قد امتنعت عن المشاركة في تلك المليونية، ربما لأسباب تتعلق بالقلق من مشاركة الإسلاميين في توتير الشارع أو وقوع مشاحنات أو اشتباكات مع تجمعات لقوى المعارضة، كما قرر حزب الحرية والعدالة أن يساهم بشكل رمزي في المليونية، وأغلب الظن بحضور بعض رموزه المعروفة إعلاميًا، ولذلك حرصت الجماعة الإسلامية على أن تكون مليونيتها في منطقة جامعة القاهرة بعيدًا عن المناطق التقليدية لاحتشاد المحتجين ضد الرئيس مرسي لمنع أي احتكاك، كما أن الجماعة حرصت على التأكيد على سلمية تظاهرتها أكثر من مرة، وهى جادة بالفعل في ذلك، كما أن حزب البناء والتنمية يدرك أنه أمام دور جديد يقترب، ربما كان أهم من دوره الاحتجاجي على بعض ممارسات المعارضة، وهو دور الوسيط الفاعل الإيجابى وصاحب المبادرات السياسية التي تحاول أن تفك عقدة الاشتباك السياسي الحالي، وتفتح آفاقاً للشراكة الوطنية، وهذا الدور هو ما يحتاجه الآن الرئيس مرسي كما تحتاجه أيضًا المعارضة' . ليس من حق المعارضة اسقاط الرئيس وفي معرض بحثنا عن انصار يدافعون عن شعبية الرئيس الآخذة في التراجع عثرنا على احدهم في جريدة 'المصريون' الكاتب جمال سلطان الذي يشعر باجواء مؤامرة تدبر ضد الرئيس: 'الرئيس مرسي، لا يستقي شرعيته، من الجماعات والأحزاب والنخب السياسية.. وإنما يستقيها من الشعب، وبالتالي فإنه من قبيل 'التهريج' أن يكون الخلاف معه مؤسسًا على طرح الأسئلة مجددًا حول شرعيته أعلم أن البعض يعيد مثل هذا السؤال لأسباب تتعلق بأحلام وأوهام إمكانية اعتلاء الكرسي الرئاسي، إذ أعيدت الانتخابات مرة أخرى، وذلك بالقياس إلى نتائج الجولة الأولى للانتخابات، ولعل د.عمرو موسي وفي لحظة صدق أذاع هذا السر في إحدى لقاءاته المتلفزة الأسبوع الماضي الدكتور مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد، وفحوى الخلاف الحقيقي معه، هو على البرنامج والأجندات والرؤى السياسية.. وهو على هذا النحو يعتبر خلافًا مشروعًا وطبيعيًا ولا يغضب أحدًا في تقديري أن الشعارات المطالبة ب' إسقاط الرئيس'.. هي شعارات تعبر فقط عن تلك 'الأساطير' التي تسكن عقول من سحقهم أحمد شفيق، في الجولة الأولى، قبل أن يوقف زحفه نحو السلطة مرشح الثورة محمد مرسي الشعارات المطالبة ب' إسقاط' الرئيس، ليست شعارات 'مجازية' تعبر عن غضب أو سخط، وإنما هي 'حقيقية' تخوض بالوكالة صراعات 'الفاشلين' على السلطة.. أنا لا أعترض على حق رفع الشعارات العفوية التي تقف وراءها نيات حسنة.. وإنما أنتقد تلك 'القفازات' التي تلطم الناس بالوكالة عن 'آخرين' لا يعنيهم إلا مصالحهم ولو على حساب التجربة الجديدة التي نأمل أن يكتمل قمرها في المستقبل القريب' . تقارب مصر وايران يجب ألا يكون موجهاً ضد الاشقاء وحول ما تشهده الساحة من تقارب بين مصر وايران والمخاوف من ان ان يتغلغل النفوذ الايراني لصالح المد الشيعي، كتب شعبان عبد الرحمن في جريدة 'المصريون' يرحب بحذر من التقارب بين البلدين: 'فلكي ينعكس هذا التقارب المصري الإيراني بالإيجاب على المنطقة؛ فلا بد أن يقوم على أسس سليمة وشفافة، وتتمثل تلك الأسس فيما يلي: 'أولاً: أن تعيد إيران النظر في إستراتيجية علاقاتها الخارجية؛ لتولي تحقيق المصالح المشتركة مع الدول العربية والإسلامية، وتحقيق التكامل الاقتصادي والتعاون السياسي في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأن تتوقف في الوقت ذاته عن سياسة اختراق المجتمعات، وتصدير الثورة، ونشر التشيُّع تحت ستار التعاون الثقافى، مغلفا بالدعم والمعونات للدول ذات الاحتياجات كما يحدث في البلاد الإسلامية بقارتي أفريقيا وأسيا وتؤكد الوقائع على الأرض أن مشروع نشر التشيُّع يرافق دائما افتتاح إيران لأي علاقات جديدة، إن لم يكن يسبقها، ثم يستمر هذا المشروع بقوة ودون توقف ثانيا: أن تتوقف إيران عن مشروعها التوسعي الذي يستهدف الهيمنة على المنطقة، والأدلة على ذلك كثيرة، وأبرزها التدخل الإيراني السافر في الشئون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة؛ انتصارا لشيعة البحرين ضد الحكم الشرعي، ورغم الإدانات العربية لذلك التدخل الإيراني السافر، فإن طهران ما زالت تواصل صبّ الزيت على النار؛ إشعالاً للفتنة، وشقا لصف المجتمع البحريني، كما أن إيران تحارب، بالتعاون مع المكونات الشيعية الأخرى في المنطقة ('حزب الله' اللبناني، وحكومة 'المالكي' في العراق)، تحارب إلى جانب النظام السوري المجرم، مقدمةً كل صور الدعم خلال حملة الإبادة الممنهجة التي يشنها ضد الشعب السوري، الذي فجَّر ثورته، مطالبا بحقوقه الشرعية في اختيار نظامه الحاكم، لكن إيران انحازت للنظام السوري انتصارا للطائفية البغيضة، حتى ولو كان الثمن إبادة غالبية الشعب السوري. كما أن استمرار احتلال الجزر الإماراتية يعدُّ دليلاً آخر على التدخل الإيراني في دول المنطقة والعدوان على ها، وما نتابعه بين الحين والآخر من تحركات عسكرية وسياسية إيرانية على أراضي تلك الجزر يمثل استفزازا لدولة الإمارات الشقيقة، ويقدم دليلا جديدا على إصرار إيران على المضى في مشروعها التوسعي' . 'يا أم ايمن كبيرك تعملي حلة محشي' ! ونتحول نحو معركة نسائية بامتياز شنتها احدى المذيعات التي تتهم بأنها مذيعة فلول بسبب انتمائها لقناة لعبت دوراً كبيراً في الهجوم على رموز المعارضة، ونال الاخوان على يديها المزيد من الهجوم، انها المذيعة سخرت حياة الدرديري التي فتحت نيران مدفعيتها واطلقت وصلة من التهكم اللاذع على الدكتورة عزة الجرف القيادية بحزب الحرية والعدالة، قائلة 'يا أم أيمن أنتي آخرك تقعدي في البيت عالطشت تضربي لك فومين وتزهري الغسيل وبعدين تروحي السوق تشتري كرونباية وتحشي حلة محشي لأبو أيمن 'وواصلت كما تشير جريدة 'المصريون' الدرديري تهكمها لتقول يا أم أيمن 'يا ريت تقعدي في البيت أحسنلك وتسمعي كلام الشيوخ إللي بيقولوا إن الست متنزلش الشغل' ، وكانت ايمان الجرف قد شنت العديد من الهجوم على العديد من قوى المعارضة والاعلاميين الذين اشتهروا بالهجوم على الرئيس محمد مرسي ورموز مكتب الارشاد، واكدت اكثر من مرة ان الرئيس لا يألو جهداً في العمل على راحة شعبه، وان خصومه لا يرجون له النجاح ويطمحون لفشله' .