بالإضافة للتجربة الصاروخية التي أعلنت عنها من قبل في غضون العام الحالي. وذلك في مسعي- علي حد تفسير المصدر- لدفع واشنطن للعودة إلي مائية المفاوضات. وأضاف المصدر نفسه- وهو علي اتصال بكبار المسئولين الحكوميين في بكين وبيونج يانج- أن كوريا الشمالية علي استعداد لإجراء تجربة نووية رابعة وخامسة وإطلاق صاروخ قريبا خلال العام الحالي, مضيفا أن قوة التجربة النووية الرابعة ستكون أكبر بكثير من الثالثة لتعادل قوة نحو عشرة آلاف طن من مادة تي.إن.تي شديدة الانفجار. وأشار إلي أن هذه التجارب ستتم إذا لم تجر واشنطن مباحثات مع كوريا الشمالية وتتخلي عن سياستها التي تعتبرها بيونج يانج محاولات تهدف إلي تغيير النظام. وقال أيضا إن كوريا الشمالية جددت التأكيد علي رغبتها منذ فترة طويلة في أن توقع مع الولاياتالمتحدة اتفاقية سلام نهائية وتقيم علاقات دبلوماسية معها. وما زالت كوريا الشمالية فنيا في حالة حرب مع الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية بعد ان انتهت الحرب بين الجانبين عام3591 بالهدنة. وفي واشنطن, حثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند كوريا الشمالية علي الامتناع عن أي اعمال استفزازية جديدة من شأنها ان تنتهك التزاماتها الدولية بموجب ثلاث قرارات لمجلس الامن الدولي تحظر التجارب النووية والصاروخية. وحذرت المتحدثة الأمريكية من أن بيونج يانج لن تحقق أي تقدم في مجالات صحة ورفاهية وسلامة ومستقبل شعبها بهذه الأعمال الاستفزازية المتواصلة, بل إنها لن تؤدي إلا لمزيد من العزلة. وتزامنت التحذيرات الأمريكية مع تبني مجلس النواب الامريكي قرارا يدين كوريا الشمالية لإجرائها تجربة نووية ثالثة, وذلك بموافقة214 نائبا مقابل اثنين. وحث القرار الحكومة الأمريكية علي تطبيق جميع العقوبات الممكنة ضد كوريا الشمالية, والتعاون مع حلفائها لفرض عقوبات اضافية ومن بينها عقوبات الأممالمتحدة. كما يدعو القرار الصين ايضا الي التحرك لعرقلة اعادة شحن البضائع والتي قد تستخدمها كوريا الشمالية في برامجها النووية والصاروخية. واشارت الوكالة إلي ان هذا القرار بمثابة خطوة رمزية لتعبر الولاياتالمتحدة وآخرين عن مخاوفها وقلقها ازاء الاستفزازات المستمرة لكوريا الشمالية. وفي الوقت ذاته, أطلق مناوئون لنظام الحكم في بيونج يانج أكثر من002 ألف لافتة مناهضة لكيم جونج إيل الزعيم الكوري الشمالي, عبر الحدود بين شطري شبه الجزيرة الكورية بمناسبة الاحتفالات بعيد ميلاد الزعيم الشمالي, مستخدمين المناطيد التي حلقت في سماء المنطقة.