افتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، أمس، معرضي الشرق الأوسط للكهرباء والشرق الأوسط للطاقة الشمسية، المقامين في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات . يعتبر معرض الشرق الأوسط للكهرباء الذي يستمر ليوم غد (الثلاثاء)، أحد أبرز الفعاليات المتخصصة بالطاقة على مستوى العالم، إذ يقام المعرض بمشاركة أكثر من 1100 عارض من 60 دولة مختلفة حول العالم التي تشارك بهدف عرض أحدث الابتكارات، الحلول، الخدمات، والمنتجات المتعلقة في قطاع الطاقة، ويتوقع استقطابه لما لا يقل على 15 ألف زائر من المختصين والمهتمين في القطاع . ويقام المعرض الذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، على مدار ثلاثة أيام بمشاركة 17 جناحاً دولياً، أبرزها أجنحة النمسا وكندا والصين وفنلندا وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا وكوريا وإسبانيا وتايوان وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية . وتقام دورة هذا العام من معرض الشرق الأوسط للكهرباء، إلى جانب الدورة الأولى لمعرض ومؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية الذي يقام أيضاً بتنظيم من انفورما للمعارض، والذي جاء إطلاقه تجاوباً للطلب الكبير من العارضين في معرض الشرق الأوسط للكهرباء بتخصيص فعالية لتقنيات الطاقة الشمسية . وتحظى الدورة الأولى لمعرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية الذي يعقد على هامشه مؤتمر متخصص بالطاقة الشمسية، مؤتمر "الشرق الأوسط للطاقة الشمسية"، بمشاركة أكثر من 150 شركة عارضة، مما يجعل منه أكبر تجمع من نوعه لمزودي تقنيات وخدمات الطاقة الشمسية في المنطقة يتطرق لسوق الطاقة الشمسية المتنامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا . وأكدت أنيتا ماثيوز، مديرة مجموعة إنفورما للطاقة، الجهة المنظمة لمعرضي الشرق الأوسط للكهرباء والشرق الأوسط للطاقة الشمسية، أن الاهتمام الدولي الكبير بالمعرضين جاء مدعوماً بالبيئة الملائمة للأعمال في دبي ومكانتها الاستراتيجية في قطاع إعادة التصدير في المنطقة . وقالت: "إن معرض الشرق الأوسط للكهرباء لا يعتبر فقط معرضاً محلياً، أو إقليمياً، بل يعد من أهم المعارض الدولية لقطاع الطاقة حول العالم، حيث انه سيحضر إلى المعرض الآلاف من الزوار من أكثر من 120 دولة، لاقتناء المنتجات أو الاستفادة من الخدمات الملائمة لأسواقهم المحلية" . وأضافت أن إطلاق معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية، إلى جانب معرض الشرق الأوسط للكهرباء، يعد انتصاراً كبيراً بالنسبة إلينا، حيث إن الوقود الأحفوري شكل المورد التقليدي للطاقة في المنطقة لعقود عديدة . وتابعت: "بالرغم من ذلك، ففي السنوات الأخيرة تم التركيز على الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية، ومع وتوفر مصادر لا نهائية في المنطقة، فقد كان من الطبيعي إطلاق معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية، إضافة إلى معرض الشرق الأوسط للكهرباء" . ومن الإضافات الأخرى لأكبر وأقدم معرض متخصص بالطاقة في منطقة الشرق الأوسط، مؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الخضراء الذي ينعقد اليوم (الاثنين) ويناقش قوانين البناء الأخضر لعام ،2013 ويركز على خفض انبعاثات الكربون في دبي . وتعود جوائز الشرق الأوسط للكهرباء هذا العام لتتويج الإنجازات المتميزة للأفراد والإدارات والفرق والمؤسسات التي أسهمت في نمو وتطوير صناعة الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط . ويقام على هامش الدورة ال 38 من معرض الشرق الأوسط للكهرباء، ندوات تقنية مجانية الحضور يقوم فيها مجموعة من العارضين بتقديم أحدث الابتكارات والمنتجات للزوار خلال الأيام الثلاثة على أرض المعرض . "دوكاب" تدرس إقامة مصانع أو استحواذات بالخارج دبي - حمدي سعد: تخطط شركة دبي للكابلات "دوكاب" المملوكة مناصفة لحكومتي أبوظبيودبي لزيادة صادراتها إلى الأسواق الخارجية العام الجاري بنسبة تتراوح بين 2 و3 % وصولاً إلى نحو 70% من إجمالي الإنتاج الكلي عبر دخول أسواق خارجية جديدة وتعزيز وجود منتجات الشركة في أسواق أخرى، وذلك بحسب أحمد بن حسن الشيخ، رئيس مجلس إدارة الشركة ل"الخليج" . وتوقع رئيس مجلس إدارة "دوكاب" ومصنع "دوكاب" لكابلات الجهد العالي في تصريحات ل"الخليج" على هامش مشاركة الشركة في معرض الشرق الأوسط للكهرباء ،2013 الذي انطلقت أعماله أمس أن تحقق الشركة نتائج مالية جيدة عن العام 2012 مقارنة بالعام ،2011 مشيراً إلى أن الشركة ليست لديها فائض تصنيع، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن العام 2012 قد شهد منافسة كبيرة بين مصنعي الكابلات الإقليميين والعالميين، الأمر الذي أسهم في الضغط على أرباح المصنعين والأسعار عامة . ومن المقرر أن تعلن "دوكاب" نتائجها المالية خلال شهر إبريل/ نيسان المقبل بعد تدقيقها واضطلاع مجلس الإدارة عليها في اجتماعه خلال الأيام القليلة المقبلة . وكشف الشيخ أن "دوكاب" لاتزال تدرس الاستحواذ على مصانع متخصصة في صناعة الكابلات أو إقامة مصنع خارج الإمارات، وذلك ضمن خطة خمسية تستمر حتى العام 2018 والرامية إلى التوسع خارج حدود الدولة . وقال أحمد الشيخ إن "دوكاب" متفائلة بالحصول على مناقصة توريد الكابلات للمرحلة الأولى من مشروع محطات البرنامج النووي السلمي التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية في أبوظبي . وأوضح أن التوقعات تشير إلى ارتفاع الطلب على الكابلات خلال العام الجاري والمقبل بنسبة 10%، مشيراً إلى أن "دوكاب" تطلق سنوياً بين 10 و12 منتجاً جديداً أو منتج يتم تطويره وأن أحدث منتجات الشركة "كابل" يتحمل درجة حرارة حتى 105 درجات مؤوية يعد الأول في العالم حصلت الشركة على شهادات معتمدة عالمية بخصوصه . وقال رئيس مجلس إدارة "دوكاب": إن "دوكاب" لديها تركيز في الفترة الحالية على الكابلات المضادة للحريق،مشيراً إلى أن الشركة تنسق - ضمن مسؤوليتها تجاه المجتمع - مع الدفاع المدني وهيئة المواصفات والمقاييس للحد من الكابلات المغشوشة التي يتم تداولها في السوق المحلي والتي تتسبب في حرائق تكبد الدولة خسائر بشرية ومالية كبيرة . وأكد أحمد الشيخ أن مستويات الإنتاج لدى الشركة العام 2012 كانت بمستويات الإنتاج العام 2011 نفسها إن لم تكن أكثر وأن الشركة استطاعت خلال 2012 دخول أسواق أفغانستان وأستراليا وتعزيز وضع منتجاتها في السوق البريطاني، كما دخلت منتجات الشركة أسواق مصر وليبيا ونيجيريا وتنزانيا . كانت "دوكاب" قد حققت مبيعات قياسية خلال 2011 بلغت قيمتها 4،9 مليار درهم، بنسبة نمو 39% مقارنة بمبيعات الشركة العام 2010 . "بروج" تستعرض أحدث حلولها دبي - "الخليج": تستعرض شركة "بروج" المتخصصة في توفير الحلول البلاستيكية المبتكرة لقطاع صناعة الأسلاك والكابلات العالمية، أحدث حلولها في مجال العزل وأشباه الموصلات ومواد تغليف الأسلاك التي تشكل فائدة وقيمة كبيرة للعاملين في هذا المجال، وذلك خلال مشاركتها في معرض الشرق الأوسط للكهرباء . وتلتزم كل من بروج وبورياليس بتلبية الطلب العالمي المتزايد على مادة البولي إيثيلين المتشابك من خلال استثماراتهما الحالية والمستقبلية، حيث ستقوم بروج بإنتاج نحو 000 .350 طن سنوياً من مادة البولي إيثيلين منخفض الكثافة في مصنعها الجديد الذي يتم إنشاؤه حالياً في منطقة الرويس بأبوظبي جزءاً من مشروع بروج 3 التوسعي . وسيشكل هذا المصنع إضافة مهمة إلى الشركة كونه يتشابه تماماً ويتكامل مع مصنع بورياليس لإنتاج البولي إيثيلين منخفض الكثافة وعالي الضغط الذي تم تدشينه في السويد عام 2010 . ويتوقع أن يكتمل العمل في مصنع بروج لإنتاج البولي إيثيلين منخفض الكثافة مع نهاية عام 2013 ما يعزز من قدرة بروج على إنتاج حلول مبتكرة من البولي إيثيلين المتشابك لتلبية احتياجات الأسواق العالمية للأسلاك والكابلات . وقال رولاند جانسين نائب الرئيس التنفيذي لتسويق الأسلاك والكابلات في بروج: "يشكل هذا المعرض منصة مهمة لمصنعي ومزودي وخبراء الأسلاك والكابلات في منطقة الشرق الأوسط، لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز العلاقات وبناء الشراكات" . وأضاف "نحن ملتزمون تماماً بتعزيز إنتاجنا من الحلول المبتكرة التي تشكل فائدة كبيرة للعاملين في مجال تصنيع الأسلاك والكابلات، وبفضل تقنية Borstar ، وتقنية Borlink الجديدة، أصبحت مجموعة منتجاتنا الآن أكثر تنوعاً وقدرة على تلبية أصعب المتطلبات التي تفرضها صناعة البلاستيك" . وأوضح جانسين أن تقنية Borlink تعد أحد الحلول المبتكرة التي تشكل نقلة نوعية عبر سلسلة القيمة في قطاع الأسلاك والكابلات، كما تدل هذه التقنية على حرص والتزام شركتي بروج وبورياليس المستمرين لتفهم إهتمامات العملاء وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل . وتقوم تقنية Borlink على نوع خاص وفريد من عمليات الضغط لإنتاج بوليمرات أساسية من البولي إيثيلين منخفضة الكثافة ونقية ونظيفة جدا .
