يتهامس أهل الحي فيما بينهم عن بيت للدعارة وبيع الاسلحه وما إلى ذلك من الجرائم ولكنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ؟ هل يسكتون ؟ هل يبلغون ؟ هل يقتحمون ؟ كلها حلول ستفضي بهم إما إلى القتل أو السجن أو النار فإذا حاولوا نهي المنكر بأيديهم سيشتبكون مع العصابة المسلحة التي ترتاد ذلك المسكن وإذا ابلغوا رجال الأمن قد يخرج المبلغ عنهم بكفالة ويظل الشاهد في السجن وإذا سكتوا كانوا ممن رأى منكرا فلم يغيره يقول الحق سبحانه وتعالى: "وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ " ويقول سبحانه: وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ " هذا قول الحق سبحانه وتعالى , ولكن كيف لنا أن نطيع هذا الأمر ونحن في بلد الشاهد فيهم مدان حتى تثبت براءته وكيف تبلغ عن جريمة والمجرم فيها غالبا ذا شان أو جاه أو مال أو رجل سؤ لا تأمن شره و لن يستطيع الأمن أن يحميك منه راح دمه هدر: عندما تعرض محل صرافه في صنعاء للسطو المسلح سارع احد المواطنين البسطاء إلى الإدلاء بشهادته وبلغ عن المجرمين هل تعلمون ما الذي حدث؟ لم يقبض على المجرمون وقتل الشاهد ؟؟ قتلته العصابة التي ابلغ عنها ,, ولم يهتم بأمر أسرته الثكلى صاحب الصرافة ولا تابع أمر قضيته الأمن إسعاف: إذا وجدت رجل مصابا وأسعفته فحتما سيلقى بالقبض عليك حتى تثبت براءتك وإذا علمت بفندق للدعارة أو شقه وأبلغت رجال الأمن فيا ويلك ويل إذا كان مرتادوه من علية القوم لأنك حينها ستنال اشد العقاب ضربه مرتده: وعلى قناة السعيدة ظهر رجل يحكي قصته مع المسلحين في مدينة تعز حيث قال انه ذهب إلى رجال الأمن وابلغهم بعصابة تقطع الطريق ,هل تعلمون ما الذي حدث؟ الذي حدث أن رجال الأمن ابلغوا العصابة بأمر هذا الرجل الذي قبضوا عليه في اليوم التالي وهددوه بالقتل إذا حاول أن يبلغ عنهم مرة أخرى فائزه مجنونه: كتبت عن قصة الاستاذه فايزه التي ظهرت في برنامج كلام الناس على قناة اليمن وهي بكامل قواها العقلية في مستشفى المجانين وحاولت إثارة القضية ولكن بعض الأصدقاء نصحوني بالانسحاب لان الموضوع اكبر مني وقد اتعرض للخطر فما كان مني إلا أن سحبت مقالي وبلاغي من على حائطي على الفيس بوك و اقتنعت بل وأقنعت نفسي أن الاستاذه العاقلة مجنونه هذا ما عندي وللكعبة رب يحيمها و الله يجازي من كان السبب