واشنطن (وكالات) - صدم نبأ استقالة مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ديفيد بترايوس واشنطن أمس بسبب علاقة خارج إطار الزواج مما ينهي حياته المهنية الناجحة، ويجعل بريق بطل حرب العراق يخبو. وقد قبل الرئيس باراك اوباما استقالة بترايوس خلال اتصال هاتفي بينهما بعد ظهر أمس الأول قبل أيام من جلسة للجنة الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب للاستماع لإفادته في مسألة الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. وقال الجنرال بترايوس في رسالة بعث بها إلى العاملين في الوكالة "بعد ظهر أمس توجهت إلى البيت الأبيض وطلبت من الرئيس قبول استقالتي من منصب مدير (سي آي إيه) لأسباب شخصية". وأشاد اوباما في بيان بعمل بترايوس الذي "خدم الولاياتالمتحدة منذ عقود بشكل رائع" و"جعل البلاد أكثر أمانا وقوة". وأكد مسؤول أميركي أن قرار الاستقالة اتخذه بترايوس شخصيا. وقال بترايوس في رسالته إلى الموظفين "بعد زواج استمر أكثر من 37 سنة، تصرفت بسوء تقدير هائل عبر إقامتي علاقة خارج إطار الزواج"، مؤكدا أنه "تصرف غير مقبول لا كزوج ولا كمسؤول في مؤسسة مثل مؤسستنا". ولم تكشف هوية السيدة التي أقام معها بترايوس هذه العلاقة. لكن شبكة التلفزيون (ان بي سي) ذكرت أن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يجري تحقيقات بشأن باولا برودويل التي يشتبه بأنها حاولت الاطلاع على الرسائل الالكترونية لبترايوس التي تحوي معلومات سرية عندما كان على رأس التحالف الدولي في أفغانستان.. لكن ال(أف بي آي) ووزارة العدل رفضا الرد على أسئلة وكالة فرانس برس في هذا الشأن. ... المزيد