بدأت جمعية التعايش الاجتماعي كفكرة تبلورت لاحقا بتأسيس فريق التعايش الاجتماعي في 19 مارس 2009م، ويتكون من مجموعة من الشباب من الأحياء الفقيرة في محافظة عدن من مديريتي الشيخ عثمان و دار سعد من اليمنيين و اللاجئين، قبل ان تتحول لاحقا إلى جمعية عدد أعضائها الاساسيين41عضو وعشرات الناشطين والمتطوعين، الذين انخرطوا في صفوف الجمعية لاقتناعهم بضرورة وأهميتها رسالتها الهادفة إلى تنمية هذه المناطق، و لفت أنظار السلطة المنظمات الدولية المحلية للمناطق الفقيرة بعدن. بدأ تأسيس الجمعية بنظام الفريق الواحد بشكل مبدئي، في اجتماع تأسيسي لفريق التعايش الاجتماعي في 19 مارس 2009م، وتكون الجمعية من مجموعة من الشباب من الأحياء الفقيرة في محافظة عدن من مديريتي الشيخ عثمان و دار سعد من اليمنيين و اللاجئين، حيث اتفق الأعضاء على العمل بمبدأ : لايهمني من أين أتيت ولكن ما دمت تعيش في بلدي فلابد أن نعمل معاً لتنمية هذه البلاد، وتقرر تغير تشكيل الفريق الى جمعية في سبتمبر 2009 . اخترنا المناطق المهمشة يقول عبدالله قاسم عبدربة السقاف الأمين العام لجمعية التعايش الاجتماعي: نحن نعمل تحت أطار محافظة عدن وخصوصية المديريات التي يتواجد فيها اللاجئين والفئات المهمشة، وعن المناطق التي تعمل فيها الجمعية لخصوصية هذه المناطق وبسبب معاناتها وتهميشها من قبل السلطة المحلية بهدف لفت السلطة المحلية لهذي المناطق. وعن المشاريع التي ستنفذها الجمعية مستقبلا يقول: لدينا خمسة برامج يتم فيه تحديد المشاريع المستقبلية مثل(( مشروع نحن معكم يا شباب ))و((مشروع أخر نعم من اجل بلدي اليمن ))وغيرة من المشاريع التوعوية التي تحقق أهداف الجمعية وتحقق التعايش الاجتماعي بين اليمنيين واللاجئين والى الان نبحت عن دعم من اجل تنفيذ المشاريع. مضيفا كان لدينا مقر في البساتين ونعمل بجهود ذاتية من قبل الشباب ويتركز اهتمام الجمعية على قطاعات الأطفال وحمايتهم وخدمتهم والشباب والنساء ومساعدتهم في تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم بهدف إشراكهم في عملية التنمية و تامل الجمعية من الجهات المعنية والمنظمات الدولية لنظر اليها ودعمها من اجل تنمية الشباب وتنمية المجتمع المدني ودعم المنظمات المجتمع المدني . أهداف الجمعية : وتهدف الجمعية الى إحداث تنمية شاملة في المناطق الفقيرة بعدن، وتمكين الشباب و النساء وإشراكهم في العمل من اجل التنمية، ورفع الوعي المجتمعي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الاهتمام بقضايا الأطفال ورعايتهم، كما تنفذ الجمعية عددا من البرامج التعليمية والتأهيلية تهدف إلى مساعدة الشباب والنساء على الحصول على فرص تعليم وتدريب تساعدهم في الحصول على أعمال وفق احتياج سوق العمل مثل : برامج محو الأمية وتعليم اللغات والتدريبات المهنية وغيرها. تعزيز روح التعايش يرى مختار أحمد حسن مسئول الامداد والحركة في الجمعية وهو من اللاجئين ان جمعية التعايش الاجتماعي نجحت في زرع روح التعايش في المناطق التي تعمل فيها. ويضيف: انشئت الجمعية عام 2009على يد 13شباب وشابات من اليمنين واللاجئين الصومال وكان مقر أنشائها منطقة البساتين وكان من أسباب قيامها الرئيسي هو التعيش الاجتماعي بين المجتمع اليمني والمجتمع الصومالي اللاجئ والتداول الثقافي بين المجتمعين وتعرف اللاجئين الصومال بالمجتمع اليمني العريق صاحب الثقافة الخالدة والعريقة بين الشعوب العالمية وتسهيل لمجتمع اليمني لتعرف على الثقافة الصومالية العريقة وتطوير العلاقات والتعاملات والمفاهيم بين المجتمعين الصوماليواليمني وقد نجحت الجمعية بمهامها تجاه توحد المجتمعين وتأقلم بينهم وأصبح اليوم المجتمع اليمني والمجتمع الصومالي في هذه المناطق مجتمعا واحدا وأصبحوا ينظرون نظرة واحد تجاه كل شيء وقد أبرزة الجمعية في 3 سنوات الماضية شباب وشابات يعتبرون رواد في المجال المجتمعي والإنساني في هذه المناطق. برامج توعوية وخدمية من أهم أولويات الجمعية نشر و رفع الوعي العام بالقضايا الهامة في المناطق الفقيرة مثل: تعليم البنات ومحاربة العنف ضد المرأة، والحد من الزواج المبكر وعمالة الأطفال، وكذا برامج تهدف إلى تقديم المساعدة للسكان مثل: توزيع الملابس للفقراء، وتوزيع الأغذية للفقراء ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى البرامج الفنية و الرياضية التي تهدف هذه البرامج إلى المساهمة ليس فقط بالترويح عن السكان وإنما رفع وعيهم وجذب انتباههم وإثارة اهتمامهم للعمل نحو التنمية الشاملة. نشر مفاهيم التطوع يؤكد علي عثمان علي الصبيحي عضو في جمعية التعايش الاجتماعي منذ 2009 الجمعية كانت مكونة من شباب يمنين ولاجئين شباب وشابات، ان الجمعية زرعت روح التعاون والعمل الجاد لأعضاء الجمعية وبعدت مفهوم العنصرية والتمييز. يقول: استفدت من الجمعية بحيث أصبحت أقدس العمل التطوعي وشاركت في حلول مشاكل ونزاعات عنصرييه تميزيه في منطقة البساتين بين لاجئين ويمنين وخرجنا بفوائد كثيرة، استفدت دورات تنمية بشريه وبناء قدراتي واكتشاف مهاراتي بالإضافة إلى اكتسابي مهارات عديدة، الجمعية أفادت المجتمع أنها سعت إلى زرع روح التعايش ونبذ العنصرية والعمل بيد واحدة لبناء وطن خالي من التمييز . شاركت في دورات ومخيمات صيفية للأطفال اللاجئين واليمنيين وبفضل الجمعية تكونت علاقات صداقه ومحبة وأضافه شباب من كلا الجنسيتين إلى الجمعية كأعضاء ومتطوعين ولازالت الجمعية في زرع روح الأخوة ونبذ التطرف والتمييز، بالإضافة إلى أنشطتها الأخرى مثل نبذ العنف القائم على المرأة والصحة الإنجابية في منطقة البساتين توزيع الملابس للفقراء، والجمعية واحدة من أنشط الجمعيات ولان كادرها كله متطوع واغلب برامجنا مجهود ذاتي وليس بدعم من إي جهة أرجو الاهتمام من قبل الداعمين لجمعيتنا لأنها فعلا تحمل رسالة نبيلة لوطن غالي. المشاريع التي نفذتها الجمعية 1. فتح مشروع صفوف التعليم اللغة الانجليزية في الإحياء الفقيرة وكان عداد المشاركين 90 طالب من الشباب بدعم منظمة ادرأ اليمن 2. مشروع مخيم الصيفي لمدة شهر يهدف إلى دمج اللاجئين واليمنين 3. عمل مسابقات بين الجمعيات المتواجدة في م/ عدن 4. مبادرات في الشوارع والأسواق لنشر قضية ومعانات اللاجئين على شكل مسرحية 5. تنفيذ برنامج دورات تدريبه في مجال تطوير المهارات الشباب في المهارات الوظيفية والمهارات الشخصية وفن التسويق وحب العمل التطوعي وإدارة المشاريع .... وغيرها 6. مبادرة في اليوم العالمي للشباب 7. مبادرة في اليوم العالمي للايدز 8. مبادرة في اليوم الوطني للبيئة 9. تنفيذ برنامج توزيع الملابس وحديان للأطفال في الأحياء الفقيرة وقد أطلقنا علية(( نعم من اجل أطفال سعداء)) في المديريات دار سعد والشيخ عثمان والتواهي 10. تنفيذ برنامج في مخيم خرز للاجئين والدي يهدف إلى مدى صعوبة وصول اللاجئين الى اليمن 11. مبادرة في توعية الأمهات عن صحة الإنجابية وتنظيم الأسرة مع ماري استوبس. 12. مبادرة في توعية الشباب عن مخاطر فيروس الايدز. 13. مشاركة أعضاء الجمعية في بعض المؤتمرات الدولية. 14. التشبيك في مشروع مناصرة المرأة المعنفة. 15. مبادرة في توعية الشباب عن البيئة. 16. تنفيذ حفله بمناسبة أعياد الثورة المجيدة. 17. تنفيذ بعض الأنشطة مع جمعيات أخرى وتبادل الخبرات بين الجمعيات.