جنيف: سحبت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة خمسة من موظفيها العاملين في شمال شرق سوريا في مناطق كانت تعتبر آمنة حتى الآن، وذلك بسبب تدهور الظروف الامنية فيها، كما اعلنت المفوضية الثلاثاء في جنيف. وقالت المتحدثة باسم المفوضية مليسا فليمينغ ان خمسة من موظفي المفوضية في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا "سحبوا بصورة موقتة الثلاثاء". وما زال سبعة آخرون ينسقون المساعدات في المنطقة. واوضحت المتحدثة في مؤتمر صحافي ان العدد الاجمالي للمتعاونين مع المفوضية على الاراضي السورية خارج دمشق يبلغ 350. وتنسق المفوضية العليا للاجئين مع الهلال الاحمر السوري لتسليم مساعدتها الانسانية. وقالت فليمينغ "حتى المناطق التي كانت هادئة" تأثرت بالمعارك، مما ادى الى خسائر فادحة في المساعدات التي كانت ستوزع في الاسبوعين الماضيين، كاحتراق 13 الف بطانية على سبيل المثال في مستودع بمدينة حلب، وخطف شاحنة تنقل 600 بطانية كانت متوجهة الى عدرا من دمشق. وتسعى المفوضية العليا الى توزيع المساعدة على حوالى 500 الف شخص في داخل سوريا. وتعتبر الاممالمتحدة ان حوالى 2,5 مليون سوري يحتاجون الى المساعدة في داخل البلاد، لكن هذا التقدير غير دقيق لأن 95% من المهجرين يسكنون عند اقارب لهم.