قال الرئيس العراقي جلال طالباني الأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني إن إثارة مسألة عمليات دجلة في هذا الوقت لا يخدم الأمن والاستقرار في المناطق المتنازع عليها ، بل بعكس ذلك ستكون سببا لاثارة الفتن والقلاقل وسيكون لها تداعيات خطيرة جدا. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس طالباني اليوم الثلاثاء بمدينة السليمانية، مسؤولي المؤسسات الاعلامية والصحفيين واعلاميي قنوات مكتب الاعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني، ودعاهم الى التحلي بالحكمة في ادارة مهامهم في هذه المرحلة الحساسة. وذكر بيان للاتحاد الوطني الكوردستاني أن الرئيس طالباني سلط في مستهل الاجتماع الضوء على وضع كوردستان والعراق والتطورات الحاصلة في المنطقة، وقدم بعض الارشادات والتوصيات لاعلاميي الاتحاد الوطني الكوردستاني ليكونوا على بينة في ادارة المهام الاعلامية الملقاة على عاتقهم خلال هذه المرحلة الحساسة. وأضاف البيان أن الرئيس طالباني تحدث حول الوضع المتأزم في العراق، موضحاً ان العراق يمر بوضع حساس وينبغي على جميع الأطراف اتباع الحوار البناء والصريح والأخوي للتعاون في وأد الخلافات، بغية الوصول الى التوافق والعمل من أجل من الحفاظ على المكاسب وتطويرها. وفي هذا الاطار،وبحسب البيان أشار الرئيس طالباني الى أن اثارة مسألة عمليات دجلة في هذا الوقت لا يخدم الأمن والاستقرار في المناطق المتنازع عليها، بل بعكس ذلك ستكون سببا لاثارة الفتن والقلاقل وسيكون لها تداعيات خطيرة جدا . وحول وضع كوردستان ونضال الكورد بشكل عام، أوضح الرئيس طالباني أن موقف ورؤية الاتحاد الوطني الكوردستاني ومنذ البيان الأول لتأسيسه، دعا للعمل من أجل تثبيت النضال المشترك مع القوى التقدمية العراقية والكوردستانية. وأكد الرئيس العراقي على ضرورة تقوية النضال المشترك والتنسيق بين الأطراف الكوردستانية ، معتبرا ان التحالف الاستراتيجي بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني حجر الأساس لذلك النضال، كون ذلك التحالف وتطويره ضروري جداً للحفاظ على مكاسب شعبنا وتطويرها. أ ش أ