القاهرة (الاتحاد) - أعرب المجلس الوزاري العربي الأوروبي في ختام أعماله بالقاهرة مساء أمس عن قلقه إزاء عدم إحراز أي تقدم نحو تسوية النزاع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إيران الإسلامية حول قضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى" . وأكد مجدداً على دعمه لإيجاد حل سلمي للنزاع وفقا للقانون الدولي، سواء من خلال المفاوضات المباشرة أو بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية. وترأس وفد الإمارات في أعماله معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية. وضم وفد الدولة معالي محمد بن نخيره الظاهري، سفير الدولة بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، وسعادة الدكتور طارق الهيدان مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية وسعادة السفير سالم القطام الزعابي مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية وسعادة محش الهاملي مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بالوزارة. وترأس الجانب العربي وزير خارجية لبنان عدنان منصور، والجانب الأوروبي كاترين آشتون مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي. وشارك في الاجتماع الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية والأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي المشترك لسوريا ووزراء الخارجية العرب والأوربيون. وحذر المجلس الوزاري العربي الأوروبي من خطورة التهديد بإغلاق الممرات المائية، وبخاصة مضيق هرمز، وأكد تعاونه لمنع حدوث ذلك، لما له من تداعيات خطيرة على الاقتصاد العالمي وحركة الملاحة الدولية. ورحب بنتائج مؤتمر مكافحة القرصنة الذي عقد في دولة الإمارات في عام 2012. وعبر الوزاري العربي الأوروبي - في إعلان القاهرة- عن قلقه البالغ إزاء استمرار إنتاج اليورانيوم المخصب والتوسع الإيراني الأخير لأنشطة تخصيب اليورانيوم. وشدد على أهمية امتثال إيران الكامل لالتزاماتها الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات الصلة. وحث إيران على اتخاذ إجراءات ملموسة لحل المخاوف الدولية بشأن القضية النووية، مدركاً الحق في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بموجب الفقرة "4" من معاهدة منع الانتشار النووي، وفقا لجميع الالتزامات المنصوص عليها في المعاهدة وقرارات مجلس الأمن والوكالة الدولية ذات الصلة. ... المزيد